Image

مدير أمن الشمايتين بتعز يكشف لـ"المنتصف" تفاصيل إقتحام مليشيا "الحشد" الإخوانية لإدارة أمن المديرية وكيف تم طردهم منها..!

مدير أمن الشمايتين بتعز يكشف لـ"المنتصف" تفاصيل إقتحام مليشيا "الحشد" الإخوانية لإدارة أمن المديرية وكيف تم طردهم منها..!

أكد مدير أمن الشمايتين العقيد عبد الكريم قاسم أن سعي حزب الإصلاح بتعز لتغييره عن طريق القوة الإخضاع وفرض الأمر جاء بعد فشل مخططهم في تفجير الوضع في الحجرية بعدما تمكنت أجهزة الأمن السيطرة على الوضع الأمني في مدينة التربة مقارنة بالوضع الأمني المنفلت في مدينة تعز.

وقال قاسم في تصريح خاص لموقع "المنتصف نت" أنه كان اول من تم استدعائه بالاجماع من أجل إعادة تفعيل جهاز الامن في تعز وفي وقت كان فيه المتسابقون علي منصب مدير امن المحافظة يعملون تحت راية الحوثيين وفي مقدمتهم مدير عام شرطة تعز منصور الاكحلي الذي التحق بالشرعية قبل شهرين من تعيينه مديرا عاما لشرطة المحافظة.

وأوضح لـ"المنتصف نت" أن حزب الإصلاح بتعز كان وراء تعيينه مديرا لأمن مديرية الشمايتين بهدف إفشاله واحراقه فيها، مبينا أن الإخوان أعدوا له في المديرية  كل مقومات الفشل ابتداء من عدم توفير أبسط الإمكانات المادية والبشرية لعمل الأجهزة الأمنية بالمديرية مرورا بافتعال المشاكل وتأجيجها وصولا إلى رصد ومتابعة كل تحركات الإدارة  الأمنية واقتناص أي خطأ ولو بسيط لرجال الأمن وتقديمه للرأي العام كجريمة بهدف إثارة المجتمع المحلي ضد الإدارة.

وأردف قائلا "هذا الأمر دفعني إلى إحضار أفراد وأطقم من الجبهة وتحمل كل الاعباء حتى اتجاوز الفخ الذي نصبه الاخوان لي في الحجرية".

وحول قيام مليشيا الإصلاح التي قادها مدير شرطة تعز منصور الأكحلي لاقتحام إدارة أمن الشمايتين ومحاولة تغييره بالقوة ورفضه للقرار كشف قاسم أن الأكحلي اضطر تحت ضغط مسيسيه ومجرديه من مهنيته كرجل أمن إلى محاولة إزاحته من الشمايتين عن طريق الخديعة.

وقال "اتصل بي الأكحلي وقال انه سيحضر لمعايدتنا في الادارة ولم يتحدث عن قرار استبدالي او ما شابه ذلك لكننا فوجئنا بحجم القوة التي وصل بها إلى الإدارة بغرض فرض الأمر الواقع وإجباري على الرضوخ لقراره رغم أنفي".

وأشار أن هذا الأسلوب الذي اتخذه الأكحلي في التغيير كان تنفيذاً لتوجيهات إخوانية تهدف إلى إذلاله وتركيعه، ودفع برجال أمن الإدارة المتواجدين معي إلى الدفاع عن الإدارة واستعادتها من قبضة الأكحلي وإخراجه ومن معه وبالقوة التي لاخداع فيها ولا تودد.

وأضاف " لم نكمل عملية الاقتحام حفاظا علي الدماء من ناحية ونزولا عند رغبة القيادة التي وجهت بانسحاب الافراد وتسليم الادارة بمن فيها من المغرر بهم من أفراد الأمن والدوريات والشرطة العسكرية للاخ جميل عقلان قائد القوات الخاصة الذي تم تكليفه أيضا بنقلهم إلى تعز ".