انفجار الوضع مجددا جنوب تعز بعد نسف "الاخوان" لاتفاق التهدئة ومليشيا"الحشد" تنهب المحلات وتعتقل التجار وتبتز المسافرين – (صور)

انفجار الوضع مجددا جنوب تعز بعد نسف "الاخوان" لاتفاق التهدئة ومليشيا"الحشد" تنهب المحلات وتعتقل التجار وتبتز المسافرين – (صور)

انفجر الوضع مجددا جنوب تعز بعد نسف مليشيا حزب الإصلاح الاخوانية لاتفاق التهدئه المعلن في البيرين وشنت هجوم عنيف على كتائب ابي العباس.

وقالت مصادر محلية "إن مليشيات الحشد الشعبي الإصلاحي في تعز شنت قبل قليل قصفا على مواقع قوات كتائب ابي العباس في المرتفعات المطلة على البيرين في المعافر".

واضافت المصادر "ان مليشيات الإصلاح خرقت إتفاق التهدئة مجددا واستهدفت مواقع كتائب ابي العباس من مواقع تموضعت فيها قبل أيام في مدرسة التعاون بالبيرين والقرى المطلة على المثلث.

واكدت المصادر ان كتائب ابي العباس لم ترد على مصادر النيران الا ان استمرار استفزازات مليشيات الحشد الإصلاحي أجبرها على الرد لتندلع بعدها المواجهات المستمرة.

واوضحت مصادر مسؤولة، أن مليشيات الحشد الشعبي الإخواني التابعة لحزب الإصلاح، تعمل على ابتزاز المسافرين من وإلى مدينة عدن، في أسلوب أشبه بتصرفات المليشيات الحوثية.

وقالت المصادر إن مسلحي حزب الإصلاح ينزلون المسافرين من مركباتهم في منطقة كلابة، ويرفضون السماح لهم بالعبور قبل دفع مبالغ وإتاوات مالية.

ودعت المصادر السلطات المعنية في تعز إلى تحمل مسؤولياتها إزاء تصرفات حزب الإصلاح الغوغائية والتي باتت تتطابق مع تصرفات مليشيات الحوثي.

الى ذلك نفذت مليشيات الحشد الإخوانية، اليوم الأحد، عمليات نهب واسعة للمحلات التجارية، وحملة اعتقالات، بذريعة دعم كتائب أبي العباس في البيرين بمديرية المعافر جنوبي تعز.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحشد كسرت أقفال المحلات التجارية المغلقة، وقامت بنهب البضائع منها، وبلغ عدد المحلات المنهوبة حتى ليل اليوم عشرة محلات.

كما قامت مليشيات الحشد الإخوانية باعتقال عدد من أبناء المعافر والتجار، بينهم، عيسى عبدالولي، مالك محطة البيرين للمحروقات، بذريعة دعم أفراد كتائب أبي العباس.

وفي سياق متصل، ما زال مئات من النازحين في مخيم الملكة في الكدحة عالقين وسط عمليات القصف والقنص من قبل مليشيات الإخوان، يقطعون طريق التربة تعز، ويحتجزون المئات من المسافرين.