Image

بالوثائق.. قرار جديد لمحافظ تعز بشأن أحداث الشمايتين.. وموقع يكشف السبب الحقيقي لتفجر أحداث التربة ولماذا أعلن حزب "الإصلاح" الحرب..!

بالوثائق.. قرار جديد لمحافظ تعز بشأن أحداث الشمايتين.. وموقع يكشف السبب الحقيقي لتفجر أحداث التربة ولماذا أعلن حزب "الإصلاح" الحرب..!

كلف محافظ تعز نبيل شمسان، السبت، قائد قوات الأمن الخاصة العميد جميل عقلان، بالقيام بأعمال مدير شرطة مديرية الشمايتين إلى حين تعيين مدير جديد.

ويمثل قرار المحافظ نبيل شمسان خطوة جديدة في إطار جهوده لاحتواء تداعيات أحداث التربة، بسبب إقالة مدير أمن الشمايتين السابق العقيد عبدالكريم السامعي، ومحاولة فرض قادة تنظيم الإخوان العقيد عبدالكريم العلياني مديراً للأمن في المديرية بقوة السلاح.

وسبق هذا التكليف تسليم مقر إدارة أمن الشمايتين لقوات الأمن الخاصة، وإخراج المليشيات الإخوانية منه بعد حصارهم داخل المبنى من قبل المسلحين والقوات الأمنية الرافضة لسيطرة تنظيم الإخوان على مدينة التربة.

وتعتبر مدينة التربة حاضرة مديريات الحجرية جنوب تعز، وينتمي غالبية أبنائها لأحزاب اليسار الاشتراكي والناصري، وبعضهم إلى حزب المؤتمر الشعبي العام.

وبينت الأحداث اللاحقة لتفجير الأوضاع في مدينة التربة أنه لم يكن الهدف منها إقالة عبدالكريم السامعي من منصبه، بل مدخل لحملات عسكرية ومليشياوية غايتها سيطرة عصابات الإخوان على ريف الحجرية.

وكشفت وثائق رسمية، السبب الذي دفع بتجمع الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، إلى تفجير صراع مسلح في مدينة التربة، بمديرية الشمايتين في ريف تعز، وسط البلاد.

وتكشف وثيقتين ـ حصل محرر "يمن الغد" عليها ـ تكشف واقعة عملية نهب وسرقة طالت معدات كهربائية خاصة بمشروع الكهرباء في قرية "الزين" بمنطة "القريشة" تورط فيها عناصر من أفراد اللواء الرابع مشاه الموالي لتنظيم الإخوان.

وحدثت واقعة سرقة كابيلات الكهرباء في منتصف ديسمبر من العام 2018م، وإثر ذلك وجه مدير شرطة مديرية الشمايتين، عبدالكريم السامعي، مذكرة رسمية إلى قائد اللواء الرابع مشاه، بشأن واقعة السرقة والتحقيقات.

وطلب مدير شرطة الشمايتين عبدالكريم السامعي، في المذكرة، من قائد اللواء الرابع إرسال مجموعة جنود من منسوبي اللواء، وردت أسماؤهم في محاضر التحقيق وجمع الاستدلالات، إلى إدارة الأمن لأخذ أقوالهم في القضية.

وتشير المصادر إلى أن مذكرة السامعي، أغضبت قيادة اللواء الرابع مشاه الموالي لتنظيم الإخوان، وكذا قيادات الإصلاح في تعز، وتبعاً لذلك بدأوا الحرب عليه بدءاً بمحاولة تغييره من المنصب أكثر من مرة، وصولاً إلى تحريك حملة عسكرية وتفجير الوضع عسكرياً في مدينة التربة.

وقال مصدر محلي –حينها- إن عناصر اللواء الرابع قاموا بنهب 3 بكرات تحمل أسلاك ضغط عالٍ من قرية الزين، وتقدر قيمتها بملايين الريالات.

كما أقدم جنود نفس اللواء على نهب 6 بكرات أسلاك ضغط عال من قرية حالزة المجاورة لقرية الزين.

وأشارت المصادر إلى أن المعدات الكهربائية المنهوبة من قريتي الزين وحالزة، قدمها فاعل خير عن طريق المهندس سامي القرشي، غير أن العمل في المشروع توقف بسبب اندلاع الحرب.

وطالب سكان وادي الصحي قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي المنتشر في المنطقة بسرعة إعادة معدات الكهرباء المنهوبة، كما هددوا بقطع الطريق العام.

وتعرضت أسلاك ومولدات ومحطات الكهرباء للنهب المنظم خلال العامين الماضيين في أحياء مدينة تعز من قبل عصابات مسلحة تابعة لقيادات عسكرية موالية للإصلاح.