Image

الحكومة تدين الهجومين الارهابيين المتزامنين في عدن وتكشف ان مصدرها وغايتها واحدة

ادانت الحكومة الهجومين الارهابيين المتزامنين اللذين استهدفا قسم شرطة الشيخ عثمان، والحفل الاستعراضي التدريبي بمعسكر الجلاء في العاصمة المؤقتة عدن, ما اسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط ابطال منهم القائد الشهيد منير اليافعي.
 
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي في بيان ان "تزامن الهجومين الاجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة, وهي استهداف استقرار وامن مدينة عدن وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية التي تتلاقى وتتحرك بدعم من ايران" .
 
واكد بان " الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن".
 
واضاف الناطق باسم الحكومة، "مجددا يبرز الدور الإيراني المعادي والتدميري في اليمن من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الاجرامية وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري".
 
واكد بان الحكومة لن تفرط بتضحيات الابطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وانها ماضية في طريق استعادة الدولة وانهاء الانقلاب .. مشيرا الى ان عدن وكافة المدن المحررة ستظل شامخة وقوية.
 
وقال ان الجرائم التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثي تستدعي ان تقف جميع القوى الوطنية في صف واحد لمواجهة مشروع ايران وادواتها في اليمن.
واشار بادي، الى أنه لا يمكن ان يعم السلام في اليمن مالم يتم انهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.
 
واعتبر استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالتزامن مع التحركات الدولية والاممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب ، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدما في تنفيذ اجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني .
 
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة، على ان الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمساندة فاعلة من الامارات العربيه المتحدة الشقيقة, لن تقف مكتوفة الايدي في ظل استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لاطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها.
 
وأضاف" ان الحكومة تضع المجتمع الدولي مجددا امام مسؤولياته، وان استمرار التقاعس في الردع الحازم لهذه الميليشيات لن يؤدي الا إلى مزيد من معاناة الشعب اليمني، وتهديد الامن الإقليمي والدولي.. مكررا المطالبة بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العالم باجمعه دون استثناء".. 
 
واختتم الناطق الرسمي بالترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الاعمال الاجرامية لمليشيا الحوثي الارهابية والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.