Image

اعلن استعداده المثول أمام القضاء.. "معياد" يكشف وقائع الفساد ومن المسئول عنها ومن يقف وراء تدهور سعر صرف الريال اليمني..! – (تفاصيل)

محافظ البنك المركزي "معياد" يكشف الحقائق حول وقائع الفساد ومن المسئول عنها ومن يقف وراء تدهور الريال اليمني ويعلن: "مستعد للمحاكمة"..!

محافظ البنك المركزي "معياد" يكشف الحقائق حول وقائع الفساد ومن المسئول عنها ومن يقف وراء تدهور الريال اليمني ويعلن: "مستعد للمحاكمة"..!

استغرب مصدر مقرب من محافظ البنك المركزي اليمني الأستاذ حافظ فاخر معياد، مواصلة من وصفها "بعض الأقلام المأجورة والمواقع المشبوهة مدفوعة من فريق معروف، حملة الاستهداف لشخص المحافظ وفريق عمله في البنك المركزي، والتي وصلت إلى محاولة تأليب الرئيس ضد المحافظ والمطالبة بإحالته إلى التحقيق".

واعتبر المصدر الإفراج عن مستشار المحافظ، تدخلاً طبيعياً في قيادته لمحاربة الفساد وصفعة قوية لهذا الفريق والقوى التي عاثت في الأرض فساداً.

وأكد المصدر استعداد المحافظ للمثول أمام القضاء للتحقيق معه في أي قضية كانت بما فيها القضية الأخيرة المحالة إلى النيابة حالياً، وهو على استعداد لتنفيذ أي توجيهات بهذا الصدد.

ونوه المصدر أن إحالة ملف المخالفات التي حدثت في البنك المركزي إلى النيابة العامة والتي أثارت حفيظة هذا الفريق، هو لصالح الحكومة الشرعية والنظام الوطني واليمن عموماً، كونه يساهم في تفعيل مؤسسات الدولة القضائية ودورها المحوري في محاربة الفساد.

وأشار إلى أن هذا الفريق المحرض حقيقة أن اليمن تحت الفصل السابع، والذي يخول المجتمع الدولي التدخل والتحقيق مع الحكومة اليمنية وفتح الملفات المختلفة وفي أي وقت يشاء.

وقال المصدر ليس خافياً أن محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي، وهذا يستدعي من اليمن تفعيل المؤسسات القضائية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في محاربة الفساد.

وأضاف، ما لا يعلمه الكثيرون أنه كان الاتفاق عند قبول المحافظ للمنصب أن يكون لستة أشهر فقط باعتبارها خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها -بمن فيهم اقتصاديو الشرعية– بتخطي الدولار حاجز الألف ريال، بل والألف وخمسمئة ريال للدولار الواحد.. وعموماً لم يتبق سوى شهر من الزمان على الاتفاق، والمحافظ مصر على الالتزام بذلك الموعد.

واعتبر المصدر أن محاربة الفساد محور جوهري في المعركة الاقتصادية التي يقودها المحافظ وفريقه، لتحسين الظروف المعيشية لثلاثين مليون إنسان بعد أن تجاوزت معاناتهم كل الحدود.

وقال لهذا يربأ المحافظ بنفسه الانجرار إلى هذه الحرب الإعلامية القذرة أو الانشغال بها عن معركته الوطنية الأهم والمسنودة من فخامة الأخ الرئيس مباشرة ومن الشعب اليمني العظيم.

وأكد المصدر أن مثل هذه الحملات أو تغيير المحافظ من عدمه لن يؤثر في سعر الصرف بعد أن تم إرساء قواعد ثابتة للعمل المصرفي، بالإضافة إلى وجود كادر شبابي كفء ومتخصص في العمل المصرفي وبمساندة الشرفاء من البنوك والصرافين الوطنيين، الذين يملكون القدرة الكاملة في التحكم بالسوق المصرفي ويعملون جاهدين ليلاً ونهاراً من أجل مصلحة 30 مليون يمني.