Image

مسؤول أمريكي: الحوثيون يتبادلون الخدمات مع حزب الله.. المال مقابل الخبراء والمتفجرات..!

مسؤول أمريكي: الحوثيون يتبادلون الخدمات مع حزب الله.. المال مقابل الخبراء والمتفجرات..!

قال مدير معهد بروكينغز الاستخباراتي الأمريكي بروس ريدل، وهو مسؤول أمريكي سابق، إن مليشيات الحوثي تدين بالكثير لحزب الله الذي يعد مصدراً للخبرة القيمة خاصة بالنسبة للصواريخ والطائرات بدون طيار والتدريب والمشورة، إلى جانب إيران.

وأكد بروس ريدل، في تصريح لوكالة خبر، أن حزب الله يواجه تحديات مالية خطيرة بسبب العقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أن الحوثيين يتبادلون الخدمات مع حزب الله من خلال جمع الأموال له حتى لو كان الشعب اليمني يعاني من فقر شديد ومعظم الموظفين الحكوميين لا يتلقون رواتبهم.

وفي ظل معارك الحديدة المتوقفة، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار أكد بروس ريدل أن إيران صعدت من دعم الحوثيين بالسلاح والمال، وإرسال خبراء وعناصر إيرانية وعراقية ولبنانية من حزب الله.

ولفت بروس ريدل، وهو مستشار سابق لأربعة رؤساء أمريكيين، إلى أن الحوثيين يلعبون اللعبة الإيرانية خدمة لمصالح طهران في المنطقة في ظل تدفق الخبراء الإيرانيين والذين يساعدون الحوثيين كثيراً.

ففي وقت يقاسي فيه اليمنيون ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة أعلنت مليشيات الحوثي وعبر إذاعة "سام إف إم" التابعة لها عن جمع أكثر من 74 مليون ريال لدعم مليشيات حزب الله ضمن حملة أطلقتها في مايو الماضي.

واعتبر مراقبون الحملة الحوثية لجمع أموال لمليشيات حزب الله استخفافاً واستهتاراً حوثياً بمعاناة اليمنيين وتنصلاً كاملاً عن تحمل مسؤولياتها وإمعاناً في إفقار وتجويع المجتمع ونهب ممتلكاته.

وأكد المراقبون أن المليشيات تجبر النساء على بيع ما تبقى من مقتنياتهن، فيما تجبر الموظفين على التبرع بأقساط من رواتبهم المنقطعة منذ سنوات لصالح حزب الله، ذراع إيران في لبنان.

وكانت وكالة خبر كشفت وبالوثائق عن حملة حوثية لخصم أقساط من رواتب موظفي المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في محافظة ذمار.

ويأتي الدعم الحوثي في إطار رد الجميل لمليشيات نصر الله وهي التي أمدت المليشيات الحوثية بالمتفجرات والأسلحة والخبراء والمقاتلين لدعمها في حربها العبثية، واشتركت بقوة جنباً إلى جنب مع مليشيات الحوثي في معارك الساحل الغربي.

ويعتبر مراقبون الحملة الحوثية دليلاً قاطعاً ويقيناً على الارتباط الوثيق للجماعة الحوثية الطائفية بالمشروع الإيراني في المنطقة، وأن ولاءها المطلق لإيران وأذرعها أكبر من ولائها لليمن وشعبه والعمل على حفظ مصالحه.