Image

اليونيسيف وميليشيا الحوثي شركاء في نهب مساعدات المعلمين النقدية

حاله من الغضب والاستياء والحزن يعيشها 136 الف معلم ومعلمة في اليمن، جراء نهب المساعدة المقدمة لهم رواتب، من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات؛ والذين يعشون وضعا صعباً ومأساوياً مع من أسرهم منذ  30 شهراً.
 
 
 
 ونهبت ميليشيا الحوثي الانتهازية التي اوقفت صرف رواتب المعلمين منذ أغسطس 2016، بالشراكة مع منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، المساعدات الخاصة بالمعلمين و المعلمات في اليمن، والبالغة 70 مليون دولار، والتي يصل نصيب كل معلم 353 الف ريال رواتب لمدة ستة أشهر و20 يوماً.
 
 
 
وقال ناشطون يمنيون أن الامم المتحدة عبر منظمات اليونيسف تسرق رواتب المدرسين المعلن عنها سابقا كجزء من المساعدات، حيث تم صرف 10 الف ريال مقابل راتب شهرين وبعظهم  الف ريال ومنهم  3 الاف ريال، فيما غالبيتهم تسلم رسالة اعتذار بذريعة أنهم لم يداومون في الفترة الماضية.
 
 
 
وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات قد قدمتا  في اكتوبر الماضي مبلغ 70 مليون دولار للمعلمين والمعلمات في اليمن، الذين يعول عليهم  فى مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن،  وظلت رواتبهم  تصادرها ميليشيا الحوثي وغير مدفوعة لسنوات.
 
 
 
 وبعملية حسابية فإن 70 مليون دولار من صرف 686ريال و85 فلساً سعر صرف الأمم المتحدة الذي تم اعتماده في اكتوبر2018، لكل دولار وفقا لرساله من اليونيسف، يساوي اجمالي الملغ المقدم من الامارات والمملكة العربية السعودية  48 مليار و79 مليون  و500 الف ريال، قسمة على عدد المعلمين البلغ عددهم 136000 الف معلم  معلمة، لتبلغ حصة كل معلم في اليمن 353 و500 ريال تصرف بنحو 61 الف  ريال راتب شهرياً لمدة 5 و2 يوماً.
 
 
 
وقالت اليونيسيف في تقريرها الاخير الصادر عن الامم المتحدة  انها أعقاب اتفاق بينها ووزارة التعليم الخاضعة لميليشيا الحوثي، تقرر جدولة حوافز الموظفين المدرسيين في 28 فبراير 2019. ومن خلال الحوافز لما يزيد قليلا على 109000 من المدرسين ، تسعى اليونيسف إلى إبقاء المدارس والتعليم في متناول الأطفال، مشيرةً، انها دفعت  حوافز لـ 97000 من أصل 136000 معلم لم يتلقوا رواتبهم منذ عامين.