Image

غزة تشتعل.. 18 شهيدا و110 جرحى حصيلة العدوان الإسرائيلي

استشهد فلسطينيان مساء اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة، ليرفع عدد الشهداء منذ أمس إلى 18 شهيدا ونحو 110 جرحى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، استشهاد فلسطينيين من شرق البريج وهما: محمد عبدالنبي أبوعرمانة (3٠ عاما) ومحمود سمير أبوعرمانة (٢٧ عاما).

كما أعلنت استشهاد موسى حسين معمر (24 عاما)، وعبدالله عبدالرحيم المدهون (22 عاما)، وفادي راغب بدران ( 31 عاما) ، وأماني المدهون (أبوالعمرين) 33 عاما، فضلاً عن الطفل الجنين أيمن المدهون 9 أشهر واستشهد في أحشاء والدته (أماني)  ، كما استشهد  علي عبدالجواد (٥١ عاما ) في قصف إسرائيلي وسط رفح، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 18 شهيدا.

فيما أصيب 3 آخرون بجراح مختلفة جراء الاستهداف الإسرائيلي لرفح، ما يرفع حصيلة الجرحى بغزة منذ أمس السبت إلى 110 جرحى.

وسبق ذلك أن نفذت قوات الاحتلال عملية اغتيال للفلسطيني حامد أحمد عبدالخضري (34 عاما) بعد استهداف سيارته وسط غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا "تصفية" الخضري في مدينة غزة في إشارة إلى العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وجاء هذا الإعلان الرسمي متزامنا مع انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الكابينت أعطى الضوء الأخضر لجيش الاحتلال لتنفيذ عمليات واسعة في قطاع غزة واغتيال نشطاء فلسطينيين".

وأكد جيش الاحتلال، في بيان، أنه قام "بتصفية" حامد أحمد الخضري من سكان قطاع غزة بداعي أنه يمتلك شركة للصرافة تولت تسهيل تحويلات نقدية واسعة النطاق لمنظمات فلسطينية في قطاع غزة.

ولفت إلى أن شركة "حامد للصرافة" صنفت من قبل الحكومة الإسرائيلية في يونيو/حزيران 2018 "كمنظمة إرهابية".

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن، في تصريح انتشال الخضري من سيارة مدنية استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ وسط مدينة غزة