Image

بعد جريمة اختطاف النساء.. برلماني مناصر للمليشيا مخاطباً عبدالملك الحوثي: (إحموا أعراضنا في صنعاء أو اسمحوا لنا بمغادرتها)..! - صورة

شكلت جريمة اختطاف النساء في صنعاء واخفائهن في مساكن خاصة ومن ثم ابتزاز ذويهن والتي يقف خلفها عدد من قيادات مليشيا الحوثي وعلى رأسهم المدعو سلطان زابن المعين من قبل مليشيا الحوثية مديراً للبحث الجنائي وصمة عار في جبين مليشيا الحوثي التي تخلت عن كل القيم والاخلاق، وفي هذا السياق وجه برلماني مقيم بصنعاء واحد أعضاء مجلس النواب المناصرين لمليشيا الحوثي رسالة لعبدالملك الحوثي طالبه فيها بحماية اعراض ساكني صنعاء او السماح لهم بمغادرتها.

وقال البرلماني احمد سيف حاشد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مخاطباً زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي: "الأخ عبدالملك الحوثي حياكم الله، هل تستطيعون أن تحموا أعراضنا في صنعاء، أو اسمحوا لنا بمغادرة صنعاء وشكراً".

وكانت وكالة اسوشيتد برس، قد نشرت تقريرًا موسعًا عن اختطاف مليشيا الحوثي عشرات النساء، بلا سبب، أو بتهم وجرائم ملفقة، وتعذيبهن في فلل تابعة لهم يملكها قادة الحوثيين، وابتزاز عائلات المختطفات بمبالغ مالية باهظة مقابل الإفراج عنهن

وذكرت الوكالة أن القضية أثيرت من قبل المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، والتي يقع مقرها في العاصمة صنعاء

ونقلت “اسوشيتدبرس” عن نبيل فاضل مؤسس المنظمة قوله إنه تلقى معلومات من العائلات، ومن النساء المحتجزات سابقا، وغير ذلك من المصادر تفيد أنه خلال الشهور القليلة الماضية، كان المتمردين الحوثيين يقومون باعتقال النساء بسبب مزاعم ممارسة البغاء والتعاون مع قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال محامي يمني تحدثت معه الوكالة “يتم إلقاء القبض على النساء من المتاجر والحدائق خلال الشهور الماضية”، وتحدث المحامي شريطة عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام قائلا “إن العائلات بدأت تبحث عن بناتها المفقودات من دون جدوى”.

وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر إنها حصلت على معلومات جديدة تفيد بأن الحوثيين يمارسون الفظائع بحق النساء، مثل إساءة التعامل، والتعذيب، والإخفاء القسري، في السجون السرية وغير القانونية.

وقال نبيل فاضل إن حالات الاعتقال بحق النساء بدأت بعد تعيين الحركة الحوثية العام الماضي “سلطان زابن” رئيسا لقسم التحقيقات الجنائية في صنعاء، وتم إرسال النساء إلى السجون السرية في بعض “الفيلات” التابعة للمليشيا الحوثية والمنتشرة في غير موضع بالعاصمة صنعاء.

واجرت وكالة اسوشيتدبرس أجرت الشهر الماضي تحقيقًا كشفت فيه أن الآلاف من المواطنين اليمنيين قد تعرضوا للسجن والاعتقال على أيدي الميليشيات الحوثية خلال السنوات الأربع الماضية منذ انقلاب المليشيا على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.

وأفاد التحقيق بتعرض الكثيرين منهم للتعذيب الشديد، حيث تعرضوا للضرب المبرح في رؤوسهم ووجوههم باستخدام الهراوات، والتعليق بالسلاسل من الأيدي أو الأرجل أو غير ذلك لأسابيع ممتدة في كل مرة، بخلاف الحروق الحامضية الشديدة