Image

كاميرا هيئة حكومية توثق فضيحة "سرقة" جديدة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء بقيمة ستين مليون ريال

 
كشفت مصادر في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الموالية لإيران عن قيام قيادات حوثية نافذة ببيع كمية كبيرة من مادة الكلور المقدمة كمساعدات من المنظمات الدولية بمبلغ ستين مليون ريال يمني.
 
وشحنة الكلور التي تم بيعها هي جزء من المساعدات التي قدمتها منظمة #اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة لليمن ضمن برنامج المساعدات الخاص بمكافحة الكوليرا وتنقية مياه الشرب.
 
وأفاد مصدر وشهود عيان، أن كمية كبيرة من مادة الكلور كانت محملة على متن شاحنتين كبيرتين أمام بوابة هيئة مياه الريف في صنعاء تم بيعها لأحد التجار، بحسب ما نقلته مواقع إخبارية محلية.
 
وقال المصدر إن أربعة من العاملين في الهيئة التابعين لجماعة الحوثيين قاموا بالاتفاق مع أحد التجار لإتمام صفقة البيع والشراء والتي تمت بشكل مباشر من على متن القاطرتين المحملتين بأطنان من مادة الكلور والتي يتم تخزينها في المخازن التابعة لهيئة مياه الريف وسط العاصمة صنعاء.
 
وبحسب المصدر فإن السلطات التابعة لجماعة #الحوثيين أحاطت الموضوع بتكتم شديد، وبعد أن كشفت كاميرات المراقبة التابعة لهيئة مياه الريف أمام موظفين آخرين وبدأوا الحديث عن هذه الصفقة أعلنت سلطات الحوثيين أنها ألقت القبض على الأربعة المتهمين وأحالتهم إلى البحث الجنائي ومنه إلى النيابة، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما حذرت جماعة الحوثيين كافة العاملين في الهيئة من تسرب أية معلومات حتى لا تضيف هذه الفضيحة تأكيدات ودلائل جديدة على متاجرة الحوثيين بالمساعدات بعد الصفعة التي تلقتها سلطات الجماعة في صنعاء من برنامج الغذاء العالمي.
 
وكان برنامج الغذاء العالمي وجه اتهامات خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم لجماعة الحوثيين بالاستحواذ على المساعدات والمعونات المقدمة من قبل المنظمات والمجتمع الدولي.