Image

ميلشيا الحوثي بترت يديها.. طفلة يمنية تتحدى الإعاقة - صورة و(تفاصيل)

 
كيف سأدرس وأكتب؟! تلك هي الجملة التي قالتها الطفلة هديل، بعد أن بترت يديها قذيفة لميلشيا الحوثي الموالية لإيران في محافظة تعز وسط البلاد.
 
قبل عامين فقدت هديل يديها جراء قذيفة غادرة إجرامية لميلشيا الحوثي، معتقدة الميلشيا أنها بذلك تنتصر، وتقتل أمريكي ويهودي حد تعبير صرختها الفارغة والمجوفة.
 
عامان كاملان وهديل تحاول التغلب على معاناتها وتساؤلها الذي دائما ما كان يتسبب بغصة لكل من حولها من أقاربها ومحيطها المجتمعي.
لكنها لم تقف مفقودة اليدين، إذ نظرت إلى قلبها وإرادتها بدلا من النظر إلى يديها، ومضت تتخطى أوجاع فقدها لهن وبدأت تشرع في الكتابة ببقايا لحمية تقع في منتصف يديها، تشرع في الكتابة. 
 
وبعد فترة طويلة من الممارسة الشاقة والصعبة نجحت هديل في كتابة أسمها وأحلام ومستقبل طفلة تدرس كانتها وما تزال متحدية الإعاقة التي تسببتها لها ميلشيا الحوثي الانقلابية.