Image

مليشيات الحوثي ترتكب مذبحة "بشرية وحيوانية" في مدينة الحديدة - تفاصيل

 
 
 
تعرض 13 مزارعاً لإبادة جماعية على أيدي جماعة الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بالإضافة إلى إبادة حوالى 2000 من الأبقار، في مزارع وزرائب أبقار تهامة في مدينة الحديدة.
 
وقال محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، في تصريح لموقع”نيوزيمن”، إن مليشيات الحوثي استهدفت قبل وقت قصير من إعلان الهدنة، مزارع وزرائب الأبقار في كيلو10 بمدينة الحديدة، بقذائف الهاون، مما أدى إلى مقتل 13 مزارعاً وعاملاً وإصابة آخرين، من مزارعي وعمال مشروع مزارع وزرائب الأبقار الذي أنشئ قبل نحو 27 عاماً بدعم من الأمم المتحدة، مضيفاً أن نحو 2000 بقرة قتلت هي الأخرى على مدى عشرة أيام من استهداف مليشيات الحوثي الانقلابية لتلك المزارع بقذائف الهاون..
 
وأوضح محافظ الحديدة، أن مشروع جمعية الأبقار كان يوفر سبل ومتطلبات الحياة المعيشة بصورة مباشرة، لأفراد أسر ملاكه وعماله الذين يتجاوز عددهم 14 ألف فرد، بالإضافة إلى حوالى 56 ألف فرد آخرين، بطريقة غير مباشرة، وهم التجار وأصحاب المركبات التي تنقل إنتاج المزارع من الآلبان ومن مواليد الأبقار بعد أن تبلغ السن المسموح بذبحها، وأصحاب مزارع الأعلاف وغيرهم، مؤكداً أن الهلال الأحمر الإماراتي، ساهم بإنقاذ من تبقى من أصحاب وعمال مزارع الأبقار في منطقة كيلو 10، الذين يصل عددهم إلى (1987) شخصاً، من المعاناة والهلاك بحثاً عن أعلاف وماء للأبقار الناجية من الموت والتي يتجاوز عددها ألف بقرة، من خلال المساعدة في نقلها إلى أماكن آمنة وتوفير الأعلاف والماء لها.
 
وأشار المحافظ “طاهر” إلى أن قذائف الحوثيين شردت كافة المزارعين والعمال في مشروع مزارع وزرائب الأبقار بالحديدة، التي تتكون من 80 حظيرة أبقار تابعة للمشروع.
 
بدوره أوضح مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، أن عملية الإنقاذ التي قامت بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تمثلت بتوفير كمية كافية من الأعلاف والماء لألف بقرة، في مشروع جمعية مزارع وزرائب أبقار تهامة كانت معرضة للموت جوعا، مؤكداً أن مساعدة “الهلال الأحمر الإماراتي” جاءت استجابة لنداءات ملاك وعمال تلك المزارع، لإنقاذهم من المعاناة والهلاك جراء البحث عن أعلاف للأبقار المتبقية داخل المشروع، والبالغ عددها أكثر من ألف بقرة.