Image

موقع أمريكي يكشف سعي ايران إرسال مسؤول رفيع لمساندة وفد الحوثي في مشاورات السويد والدولة التي اعترضت في اللحظات الأخيرة..! - تفاصيل

علم موقع "المونيتور" الامريكي من مصادر في ادارة الرئيس ترامب، ان ايران سعت إلى إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى محادثات السلام باليمن، والتي تعقد في السويد، لكن الولايات المتحدة اعترضت ذلك بقوة وافشلت مساعي ايران التدخل بين الاطراف اليمنية.

وبحسب مصادر الموقع الامريكي، أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخراً السويد، التي تستضيف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الأسبوع، برغبتها في إرسال مستشار كبير لوزير الخارجية محمد جواد ظريف لاجراء دبلوماسية مكوكية بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن الطلب قوبل برفض من قبل الادارة الامريكية.

وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية لموقع "المونيتور" عبر البريد الإلكتروني: "إذا أرادت إيران أن تكون مفيدة، فإن أول ما يتعين عليها فعله هو احترام جميع قرارات حظر الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة والتوقف عن توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة والمساعدة التقنية، والتدريب، والمساعدة المالية وغيرها من المساعدات المتعلقة بالأنشطة العسكرية لمليشيا الحوثيين".

والمسؤول الذي كان يدور في أذهان الإيرانيين لارساله الى السويد، هو حسين جابري أنصاري، كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية والذي يرأس العلاقات الإيرانية مع سوريا، لكنه أيضاً قام برعاية دور في اليمن.

وفي الشهر الماضي، استضاف أنصاري رشيد خاليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لإجراء محادثات حول الأزمة اليمنية في طهران.

وقال مسؤول امريكي للمونيتور إن تلك القضية قدمت بقوة إلى غريفيث خلال زيارته الأخيرة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، مشيرا إلى أن غريفيث لم يزر إيران في الفترة التي سبقت المحادثات مع السويد، حتى أثناء سفره إلى السعودية.

واضاف المسؤول "سمعت أن إدارة ترامب طلبت من الأمم المتحدة عدم إشراك الإيرانيين".

ترجمة: فارس سعيد