Image

بحضور قائد المقاومة الوطنية.. حشود جماهيرية غفيرة في الساحل الغربي تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم والأمين - صور

شهدت مدينة الخوخة في الساحل الغربي صباح اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، وبحضور قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد رمز الوفاء والتضحية والفداء، القائد الجمهوري البطل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ورفاقهم الأوفياء أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م وكافة الشهداء.

وتقاطر عشرات الآلاف من المواطنين رجالا ونساء من مديريات الساحل الغربي المحررة منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة ميدان المهرجات رافعين أعلام الجمهورية ولافتات وشعارات عبرت عن الاعتزاز بالدور العظيم للزعيم الخالد علي عبدالله صالح وشهداء الدفاع عن الجمهورية، وجددت العهد على مواصلة السير على دربه، كما حملت عبارات الإشادة بتضحيات أبطال المقاومة اليمنية والجيش الوطني في الساحل الغربي ومختلف الجبهات، والمطالبة بمواصلة استكمال تحرير الحديدة وما بقي من محافظات في قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية، واستعادة الدولة ودفن مشروع عصابة الاجرام الحوثية الظلامي المدعوم من ايران.

وتميز المهرجان الجماهيري الغفير بحضور رفيع المستوى من القيادات السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية، وبمشاركة واسعة لرموز وقيادات المكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والنخب المجتمعية؛ شكل لوحة وطنية في التلاحم وتضافر جهود مكونات المجتمع وتوحيد رؤى القوى الوطنية وعودة الحياة في المديريات المحررة كثمرة من ثمار تضحيات أبطال المقاومة اليمنية والجيش .

وفي المهرجان الذي بدئ بالسلام الوطني، وآيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ألقى سليمان ناصر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الخوخة كلمة باسم المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية، أشار فيها إلى مناقب وإنجازات الزعيم الخالد علي عبدالله صالح منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في 17 من يوليو عام 1978م حيث قاد أعظم ثورة بيضاء في تاريخ اليمن،  واستطاع بحكمته السياسية وبانتهاج الحوار والديمقراطية إنقاذ اليمن من الحروب العبثية والصراعات الطاحنة وقدم أنموذجا متميزا في تجسيد الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة، مؤمنا بأن الشراكة الوطنية هي أساس الاستقرار السياسي ومفتاح التنمية والنهوض.

وأضاف ناصر "إن الانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي ووصلت عمق مدينة الحديدة وفي غيرها من جبهات القتال بأيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية تؤكد بما لايدع مجالاً للشك بأن انتفاضة الثاني من ديسمبر أحدثت متغيرات كبيرة في مسار معركة شعبنا ضد أعداء الحياة وقلبت الموازين بالميدان وأن شعبنا على موعد مع النصر".

  وجدد المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية التأكيد من الحديدة على أنهم لن يفرطوا بأهداف ومبادئ الثورة اليمنية ومكاسب الشعب اليمني التي استشهد الزعيم الخالد ورفيق دربه الأمين دفاعا عنها، معلنين من الساحل الغربي وقوفهم صفا واحدا لمواجهة عصابة الحوثي الظلامية وتأييدهم ودعمهم للجيش الوطني والمقاومة اليمنية ولاستكمال تحرير مدينة الحديدة، ورفض أية حلول من شأنها الانتقاص من سيادتنا الوطنية

كما حيت كلمة المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية وبإجلال مواقف وتضحيات الأشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية والإمارات مثمنين عالياً وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، مجددين العهد بأن دماء أبناء اليمن الأحرار ورموزه الوطنية وتضحيات الأشقاء لن تذهب هدراً.

من جانبها، ألقت الأستاذة فتحية المعمري في المهرجان الحاشد كلمة عن المرأة مقدمة في بدايتها التعازي لكل نساء اليمن وكل اليمنيين الأحرار وفي المقدمة آل عفاش الكرام في الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم الخالد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام والأستاذ عارف عوض الزوكا أمين عام المؤتمر، رمز الوفاء والشجاعة، وفي كل من قدم حياته ثمناً غالياً للمبادئ والكرامة.

وقالت في كلمتها إنه "وشعبنا يحيي اليوم الذكرى الأولى لانتفاضة ديسمبر فأننا نتذكر بفخر قائداً وطنياً شجاعاً ضحى بحياته هو وكوكبة من رفاقه الأبطال في لحظة تاريخية فارقة، قدم فيها لليمنيين أملاً حقيقيا في أننا شعب لا يرضى بالظلم والضيم والاستبداد مهما طال الزمن".

وأضافت "قتل الحوثيون النساء والأطفال بالألغام المزروعة في قرانا ومزارعنا في برنا وبحرنا وبقذائف الهاون التي تتساقط على المنازل والمدارس، وبرغم ذلك فإن تضحياتنا لاتزال مستمرة، فقد تعلمنا من الزعيم الخالد على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين حب التضحية من اجل الحرية والكرامة.

مشيرة إلى أن أبناء الساحل الغربي يستنشقون اليوم عبير الحرية في الساحل الغربي.

وطالبت في كلمتها "أبطال المقاومة اليمنية والجيش الوطني باستكمال تحرير المدينة الحديدة وطرد بقايا مليشيات الحوثي لتعود عروس البحر الأحمر بهية مستقرة آمنة".

وأردفت "إننا في هذا المهرجان الحاشد نقول للقتلة والمجرمين إن الزعيم هو الأب الروحي لكل اليمنيين واستشهد بطلا وهو يدافع عن الثوابت الوطنية وقد هب الشعب اليمني ملبيا دعوة قائده ويخوض اليوم معركة مصيرية دفاعا عن نظامنا الجمهوري وعروبة اليمن وإفشال المؤامرة الحوثية الإيرانية"

وشددت الكلمة على أن أبناء تهامة والجيش الوطني والمقاومة اليمنية ماضون على درب الزعيم الشهيد في الدفاع عن الثوابت الوطنية، لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وكل مدن اليمن ولن يتراجعوا عن قرارهم.

 

 

 

وعبرت عن تقديرها لمساندة ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي، وكل الشرفاء في العالم، وصبر أبناء الساحل الغربي، الذين أكد العميد طارق محمد عبدالله صالح أنهم سيستعيدون مدينتهم وستعود إليهم سلطة إدارتها في اطار قانون السلطة المحلية، وهم مصرون على إنجاز هذه المهمة الوطنية، باعتبارها تمثل انتصارا لأهداف انتفاضة ديسمبر المباركة.

 

 

 

وناشدت في كلمتها "باسم كل نساء اليمن الأكثر معاناة، الجيش الوطني والمقاومة اليمنية أن يستكملوا تحرير الحديدة وما تبقى من المحافظات فعليهم نراهن"

مطالبة "الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء بممارسة المزيد من الضغوط على عصابة الحوثي لإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ومنهم أقارب الزعيم وأعضاء المؤتمر والماجدات اليمنيات والسماح لهم بالسفر للعلاج أسوة بأولئك المجرمين الذين يتم نقلهم بطائرات خاصة لتلقي العلاج في الخارج ".

وألقى الأستاذ ناصر باجيل نائب رئيس مجلس النواب كلمة ضيوف المهرجان الكرام قائلاً: إن رمزاً وطنياً بحجم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح سيظل خالداً في الضمير الوطني وحاضراً في وجدان ملايين اليمنيين، ومصدر فخر واعتزاز لأجيال اليمن على مر العصور، باعتباره قائداً تاريخياً غير ملامح اليمن في عهده الزاخر بالإنجازات الوطنية العملاقة..

وأكد في كلمته كلمة ضيوف المهرجان أن المليشيات الحوثية تمارس أساليب الخداع والمكر ونقض العهود لضرب الصف الجمهوري، وسعت لقتل آخر آماله ودفن روحه الوطنية وهويته الحضارية ونظامه الجمهوري، باغتيال الزعيم الصالح.

مؤكداً أن "اليمنيين هبوا ثائرين لاجتثاثها وها هو الساحل الغربي يصبح مقبرة للكهنوت، وها هو المؤتمر أيضاً يستعيد عافيته من الساحل الغربي ويواصل السير على نهج القائد المؤسس".

وأعلن الضيوف من خلال كلمتهم مباركتهم ودعمهم ومساندتهم لأحرار اليمن أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية (المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، وأبطال الوية العمالقة، واسود المقاومة التهامية)، وكل الانتفاضات المشتعلة ضد مليشيات الكهنوت في كل المحافظات".

وطالبوا باستكمال تحرير مدينة الحديدة وكل تراب الوطن، ونعلن ايضا رفضنا لاي وصاية على ميناء الحديدة تحت أي مسمى. معلنين في ختام كلمتهم رفضهم "لأنصاف الحلول التي تنتقص من سيادة اليمن وكرامة اليمنيين.".

أبناء الشهداء والجرحى كانت لهم كلمة ألقاها فهد البزاز أكد فيها ان من بذلوا دماءهم وأرواحهم فداء للثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية لن تذهب تضحياتهم هدرا ، محيا قادة العمل الوطني المقاوم

وقال البزاز: لدينا إيمان مطلق وثقة كاملة أن عصابة الكهنوت القتلة لن يفلتوا من العقاب وسيقتص منهم شعبنا عاجلاً أم آجلاًن مشيرا إلى انه برغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم إلا أنه خرج طوعاً ليرد الوفاء للزعيم الذي عمل من الصفر وغير وجه اليمن وأعاد لشعبه الاعتبار.

ولفتت كلمة أبناء الشهداء والجرحى إلى ان أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية استطاعوا أن يسقطوا وهم المليشيات الحوثية الكهنوتية في الساحل الغربي وصعدة والبيضاء وتعز والضالع وفي كل مناطق اليمن.

 

 

 

 مضيفة "باسم كل أبناء الشهداء والجرحى نعلن دعمنا ومساندتنا ووقوفنا إلى جانب أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية الصامدين في ميادين العزة والشرف ونناشد الجيش الوطني والمقاومة بحق دماء الشهداء أن تمضوا لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وكل شبر من أرض اليمن من عصابة الحوثي.

وألقى محافظ محافظة الحديدة الحسن الطاهر كلمة خلال المهرجان أكد فيها أن إحياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين العام للمؤتمر ورفاقهما في انتفاضة الثاني من ديسمبر المباركة ضد عصابة الحوثي الكهنوتية تمثل انتصارا لمبادئ الثورة والجمهورية واصفا الحشود الجماهيرية العظيمة التي تدفقت من كل حدب وصوب للمشاركة بانها تعبر عن موقف صادق وشجاع يجسد عظمة الوفاء لأبرز الرموز الوطنية في تاريخ اليمن..

وقال محافظ الحديدة في كلمته "اليوم الشعب اليمني يوجه رسالة من أرض تهامة الحرة لأولئك المجرمين من عصابة الحوثي بأنهم لن يفلتوا من العقاب، فالمجرمين من عصابة الحوثي لن يجدوا لهم ملاذا أمنا غداً لما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني لم يسبقهم إليها أحد"

وأضاف أن " رياح الحرية التي يستنشقها أبناء الساحل الغربي تعد من ثمار نضال شعبنا اليمني الذي غير المعادلة على الأرض بفضل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية الذين ألحقوا هزائم نكراء بعصابة الحوثي والخبراء العسكريين الإيرانيين ومرتزقة حزب الله اللبناني ".

وتابع يقول "من هنا وأمام هذا الحشد المهيب نقول إن معركتنا لن تتوقف في منتصف مدينة الحديدة أبدا ولن تكون عروس البحر الأحمر مقسمة كما فعل ذلك حزب الله بمدينة بيروت، وميناء الحديدة لن يخضع لأي وصاية خارجية أبداً ولن نقبل بأي مبادرة تمس سيادتنا الوطنية، فالحديدة لن تكون كما يخطط المتآمرون لها وعلى الجيش والمقاومة اليمنية أن يتحملوا مسئوليتهم ويقوموا بواجبهم الوطني والديني بقطع رأس الأفعى ويستكملوا تحرير المدينة ومينائها.

وأكد محافظ الحديدة أن معركة الشعب اليمني ضد الانقلابيين حسمتها المرجعيات الثلاث بشكل واضح وصريح، مضيفاً "نحن في هذا الإطار سنواصل استكمال تحرير الحديدة، وعلى الجميع أن يكونوا مستعدين للمعركة الحاسمة فلا تعنينا أية اجتهادات خارجة عن الإجماع الوطني والإقليمي والقرارات الدولية وفي المقدمة القرار 2216 ولهذا الكُرة بملعب المليشيات وبإمكانهم مغادرة الحديدة والساحل الغربي وتسليم أسلحتهم وما دون ذلك فسيخرجون من الحديدة بالطريقة الأخرى".

 

 

 

والقيت عن أبناء الشهداء والجرحى كلمة خلال المهرجان الحاشد القاها ماجد فضل المجاهد اكد فيها ان من بذلوا دمائهم وأرواحهم فداء للثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية لن تذهب تضحياتهم هدرا ، محيا قادة العمل الوطني المقاوم

وقال لدينا إيمان مطلق وثقة كاملة أن عصابة الكهنوت القتلة لن يفلتوا من العقاب وسيقتص منهم شعبنا عاجلاً أم آجلاًن مشيرا إلى انه برغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم إلا أنه خرج طوعاً ليرد الوفاء للزعيم الذي عمل من الصفر وغير وجه اليمن وأعاد لشعبه الاعتبار.

هذا وقد صدر عن المهرجان بيان ختامي القاه الشيخ عبدالرزاق البركاني