Image

يشكل حزب الله ذراع التخريب الإيرانية في المنطقة ..فرنسا تبدأ محاكمة أفراد من "حزب الله" !

بدأت النيابة العامة في فرنسا، محاكمة 15 من عناصر حزب الله اللبناني في باريس، بتهم غسيل أموال المخدرات الكولومبية في عملية معقدة بمساعدة أفراد من الجالية اللبنانية في ألمانيا.
 
وتقول التقارير الفرنسية إن "حزب الله" اللبناني وجد في ألمانيا "جنة آمنة" لغسيل أموال المخدرات مستغلا ثغرات في قوانين مكافحة تمويل الإرهاب في البلاد.
 
وكان العضو في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الألماني، سفين جيوغولد، قال "إن السلطات (في ألمانيا) لا تفرض حدا أدنى لاستخدام النقد وهذا الأمر يجعل المال "القذر" قادرا على إيجاد موطئ قدم في البلد الأوروبي.
 
ويشتبه القضاء الفرنسي في أن يكون تاجر تصدير يعرف بعلي. ز، مقيم في مدينة مونستر الألمانية، واحدا من أبرز عناصر حزب الله الذين أشرفوا على عملية غسيل الأموال.
 
وجرت عملية الغسيل بالاعتماد على عائدات تهريب الكوكايين من كولومبيا، وتم استغلال أرباح هذا النشاط الممنوع في شراء أسلحة لحزب الله وتعزيز موقعه في سوريا.
 
وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن الشبكة اللبنانية اشترت مجوهرات وساعات تصل قيمتها إلى نحو عشرة ملايين يورو، وتم دفع هذا المبلغ نقدا في متاجر داخل ألمانيا في غضون سنة واحدة.
 
وقام القضاء بحجز 250 مليون يورو نقدا في القضية إلى جانب أسلحة وسيارات فارهة، ومن المرجح أن تكون الشبكة قد دأبت على غسيل مليون يورو كل أسبوع في أوج النشاط الإجرامي.
 
وحصل حزب الله على دعم مالي ضخم خلال عملية واسعة لغسيل أموال المخدرات بين كل من أوروبا وأميركا الجنوبية.