Image

إنهيار المليشيا في الحديدة يشعل الصراع بين قياداتها ويطيح بحكومتها.. إتهامات متبادلة بالخيانة والعجز وتهديدات بالتصفية..! - المزيد

قالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء ، إن مليشيا الحوثي تسعى لإجراء تغيير للحكومة التي تسيطر عليها والتي يرأسها عبدالعزيز بن حبتور خلال الأيام القادمة.

ونقل (نيوز يمن) عن المصادر قولها: إن عملية التغيير تأتي وسط خلافات واسعة نشبت بين القيادي في المليشيا الحوثية أحمد حامد الذي يشغل مدير مكتب الرئاسة في سلطة الانقلابيين ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء خصوصاً الوزراء المنتمين للمحافظات الجنوبية، حيث اتهمهم الأول بالعجز عن أداء واجباتهم في الحشد إلى جبهات القتال وخصوصاً جبهة الساحل الغربي.

وقالت المصادر التي تحدثت لنيوزيمن، إن القيادي في المليشيا أحمد حامد، طلب من كل وزير حشد 50 مقاتلاً من أبناء قريته وإرسالهم إلى جبهة الساحل وأن هذا الطلب قوبل برفض من قبل وزراء حكومة المليشيا، وهو الأمر الذي اعتبره حامد خيانة وتآمراً من الوزراء، مشيراً إلى أن مليشياته تقدم تضحيات كبيرة وقتلى بالمئات.

وتشير المصادر إلى أن المليشيا تسعى لتقليص عدد الوزارات ودمج بعضها بحيث لا يتجاوز عدد الوزارات 26 وزارة، وأن التعيينات ستشمل وزراء جدداً موالين للمليشيا تسند إليهم مهمة تحشيد مقاتلين إلى الجبهات خصوصاً بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح للمليشيات في معركة الحديدة.

وكانت مصادر صحفية نقلت امس الجمعة ان خلافات حادة نشبت بين قيادات ميلشيا الحوثي الانقلابية جراء الهزائم الأخيرة لعناصرها في مختلف جبهات القتال بعموم المناطق والمحافظات اليمنية المتبقية بحوزتهم.

وأفادت المصادر “أن خلافات حادة نشبت بين قيادات ميلشيا الحوثي الانقلابية في كل من العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وحجة”.

وذكرت المصادر” أن قيادات حوثية كبيرة أعلنت رفضها لأوامر زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك، وإدارة نفسها من ذاتها”.

وأوضحت المصادر” أن الخلافات عائدة على الهزائم والخسائر التي لحقت بميلشيا الحوثي الانقلابية وتراجعها في مختلف جبهات القتال، وخصوصا في جبهات الحديدة”.

ولفتت المصادر إلى “عدد من الأسماء التي أعلنت رفضها من بينها يحيى على أبو الحاكم، ومحمد علي الحوثي، وآخرين يديرون الانقلاب في العاصمة صنعاء”.