Image

عقوبات أميركا تشل "أجنحة" إيران.. إلغاء وتأجيل رحلات

تضمنت العقوبات الأميركية حظر أسطول الطيران المملوك للدولة الإيرانية بسبب استخدامه في دعم الإرهاب ونقل المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى الدول التي تحضر طهران فيها عسكريا.
 
وشملت العقوبات الخطوط الإيرانية "ايران اير" وطيران ماهان وخطوط معراج وكاسبيان وبويا، ما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وشل حركة أسطول الطيران الإيراني.
 
وأفادت العديد من التقارير بأنه تم إلغاء العديد من الرحلات الإيرانية في مطارات مختلفة، بعد بدء جولة جديدة من العقوبات الأميركية، حيث لم يسمح في بعض المطارات الدولية، للطائرات الإيرانية بتعبئة الوقود أو الإجراءات التقنية والصيانة.
 
كما واجهت الطائرات الإيرانية مشكلات في ما لا يقل عن 8 مدن آسيوية وأوروبية، وتم إلغاء بعض هذه الرحلات وتأجيل بعضها.
 
وكانت رحلة شنغهاي الصين إلى طهران، في 5 نوفمبر 2018، قد تأخرت لأكثر من 6 ساعات لأن تركمانستان لم تصدر تصريحاً لها عقب دخول العقوبات حيز التنفيذ، حيث أجبرت الطائرة على السفر عبر أجواء أفغانستان من اتجاه بعيد ومن ثم العودة إلى طهران.
 
كما تم إلغاء العديد من الرحلات الإيرانية، بما في ذلك الرحلات من دبي وكييف (أوكرانيا) ويريفان وبانكوك وبكين وروما وغوانغجو، ولازالت رحلات أخرى مهددة بالإلغاء.
 
إلى ذلك، شملت العقوبات شركة خطوط طيران "هوما" الإيرانية و65 طائرة مملوكة للشركة، وتم تصنيفها على القائمة السوداء في المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية.
 
كما أن 39 طائرة تملكها شركات ماهان ومعراج وكاسبيان وبويا، أضيفت لقائمة العقوبات التي حددها بيان لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية "اوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية.
 
وذكر البيان المنشور على موقع الوزارة الاثنين أنه تم تسجيل بيانات كل طائرة حسب النوع والرقم التسلسلي، وهذا يعني أن الرحلات الجوية التي كانت تحلق من طهران إلى سوريا أو لبنان أو العراق لغرض المشاركة في التدخل العسكري الإيراني في تلك الدول تم رصدها وتصنيفها رغم أن النظام الإيراني قد تلاعب بالبيانات والأرقام.