Image

الوزير البكري يكشف جرائم المليشيا الحوثية ويعلن تصفيتها لـ 11 لاعب رياضي واعتقال آخرين -الاسماء-

 
قال وزير الشباب والرياضة نايف البكري ان “ميليشيات الحوثي تمارس العديد من الجرائم تجاه الرياضيين في اليمن، فلا تعد حادثة اعتقال اللاعب وليد الحبيشي الأولى، فهناك العديد من الانتهاكات مورست من قبل الميليشيات ضد الرياضيين كأفراد أو كمنشآت رياضية منذ انقلابها على الشرعية”.
 
وكانت ميلشيات الحوثي اختطفت لاعب المنتخب الوطني وليد الحبيشي بمحافظة البيضاء، عند محاولة اللحاق بمعسكر تدريب المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا.
 
وأضاف البكري في حوار نقلته “العربية نت” هنالك ما يقارب 11 لاعباً تم تصفيتهم من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى اعتقال العديد من اللاعبين، فالبعض تم الإفراج عنهم والبعض لا زالوا في قبضة الحوثي، كما تم اعتقال 3 صحافيين رياضيين وهم أحمد ناصر مهدي، وقاسم البعيصي، وعبادة الجرادي، الذي ما يزال مصيره مجهولاً حتى هذه اللحظة.
 
وقال البكري: “نحن ندين ونستنكر اعتقال اللاعبين، فالرياضة منفصلة عن السياسة، واللاعب يمثل البلد بأكمله ولا يمثل حزبا أو طرفا أو وزيرا، فعلى ميليشيا الحوثي كف أذاها عن الرياضيين وإطلاق سراحهم”.
 
وأوضح ” تستخدم ميليشيات الحوثي المنشآت الرياضية وبيوت الشباب، لتخزين الأسلحة وتدريب منتسبيها، خاصة في المناطق التي تحت سيطرتها، ونحن لا نستطيع القيام بدورنا حالياً في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في مدينة صنعاء، ونحاول بقدر الإمكان دعوة الرياضيين إلى التفاعل والمحافظة على تلك المنشآت”.
 
وبين أن 70% من المنشآت الرياضية تضررت بشكل جزئي أو بشكل كامل، بسبب الحرب التي شنها الحوثيون على المدن اليمنية، أبرزها ملعب 22 مايو الدولي في عدن، وملعب نادي الوحدة، وكل منشآت نادي التلال في عدن، وكذلك ملعب نادي الصقر، وملعب الحبيشي في مدينة تعز.
 
وأكد البكري: “هناك من يقوم باستغلال الشباب في المحافظات الشمالية والجنوبية، ومقابل ذلك نقوم باستقطابهم، لكن للأسف زادت حوادث وفاة الشبان في مدينة عدن، نتيجة لهذا الاستغلال الخاطئ، خاصة كونهم عاطلين عن العمل، ونحن نعد أن يكون هنالك الكثير من الأنشطة التي تهدف إلى الحد من الفراغ واستثمار طاقاتهم التي استنزفتها الحرب”.