Image

حتى النازحين لم يسلمو من إجرامها.. مليشيا الحوثي تتخذهم دروعاً بشرية

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية محاولة استخدام المدنيين دروعًا بشرية لحمايتها بعد تهاوي دفاعاتها أمام قوات المقاومة المشتركة، إذ تسعى مؤخراً لإنشاء مخيم للنازحين في مديريات العدين المحاذية لجنوب شرق محافظة الحديدة، واستخدامهم دروعاً بشرية أمام تقدم القوات المشتركة واضعة كل العراقيل أمام المنظمات الإنسانية.

وقالت مصادر "وكالة 2 ديسمبر" إن المليشيات الحوثية وبإشراف من المدعو أشرف المتوكل رئيس ما تسمى اللجنة العليا للنازحين والمدعو حسين شريف رئيس ما تسمى باللجنة الثورية بالمحافظة، رفضوا جميع المقترحة التي تقدمت بها المنظمات لتنفيذ مخيمات للنازحين في مناطق أكثر أمناً، حيث تصر المليشيا على وضع النازحين في المناطق المحاذية لمحافظة الحديدة والقريبة من مرمى نيران القوات المشتركة جنوب شرق المحافظة الساحلية.

وأوضحت المصادر، أن المواقع التي تقدمت بها المنظمات والمبادرات الإنسانية في محافظة الحديدة حولتها المليشيات إلى ثكنات عسكرية، وحاولت المنظمات تقديم مبادرات أخرى لنقل النازحين إلى مناطق أكثر أمناً، مشيرة إلى أن المواقع المقترحة تتبع وزارة الأوقاف والإرشاد.

المصادر ذاتها قالت، إن مليشيات الحوثي رفضت المبادرات المقدمة مؤخراً وتصر على نقل النازحين إلى مديريات العدين المحاذية للحديدة من جهة جنوب شرق المحافظة. مبينةً، أن المليشيا تسعى من خلال نقل النازحين لاستخدامهم كدروع بشرية فور وصول القوات المشتركة إلى مديريات العدين والتي أصبحت تحت مرمى نيران القوات المشتركة.

وكانت المليشيا حفرت خنادق جوار مساكن المواطنين في مدينة الحديدة ونشرت القناصة في أحياء مأهولة بالسكان، وقطعت إمدادات المياه عن الحارات في المدينة سعياً منها لإقاع خسائر بشرية في صفوف الأبرياء بمعركة استعادة المدينة ومفاقمة معاناة السكان بعد ترسخ القناعة لديها بأنها تحتضر.