Image

مؤتمريو محافظة صنعاء يرفضون تصعيد اشخاص متورطون بالمشاركة في اغتيال الزعيم لعضوية اللجنة العامة ويدينون إقصاء المناضلة فائقة السيد

اكدت قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء رفضها القاطع للقرارات التي أصدرها الاجتماع الذي عقد في صنعاء برئاسة الشيخ صادق امين أبو راس وتم فيه تصعيد اشخاص الى عضوية اللجنة العامة.

وقالوا في بيان تلقى "المنتصف نت" – نسحة منه – "نرفض تلك القرارات مطلقا ونعبر عن ادانتنا للتهكم الذي تم في الاجتماع اولا: بتصعيد اشخاص مشكوك في تورطهم باغتيال رئيس المؤتمر الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح -رحمه الله"

مبدين استنكارهم الشديد للإقصاء الذي تتعرض له المناضلة الأستاذة/ فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام التي تعتبر النموذج الأبرز للمرأة المؤتمرية اليمنية المناضلة.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

  تابعنا نحن قيادات وقواعد فروع المؤتمر بمديريات في محافظة صنعاء القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة العامة يوم امس برئاسة القائم باعمال رئيس المؤتمر الشيخ صادق امين ابو راس والمتعلقة بتصعيد عدد من الاشخاص اعضاء اللجنة العامة.

وانطلاقا من اللوائح التنظيمية والنظام الداخلي للمؤتمر فتلك القرارات مخالفة جملة وتفصيلا فلايوجد اي فقرة أو مادة تنص على التصعيد الى اللجنة العامة أو اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية..

واستشعارا من مسؤوليتنا الوطنية واعتزازا بالانتماء الوطني الخالص لحزب اليمن الكبير حزب كل اليمنيين حزب "المؤتمر الشعبي العام"..فاننا نرفض تلك القرارات مطلقا ونعبر عن ادانتنا للتهكم الذي تم في الاجتماع اولا:بتصعيد اشخاص مشكوك في تورطهم باغتيال رئيس المؤتمر الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح -رحمه الله-

الامر الاخر:-في اتخاذ مثل هذه القرارات وسط اقصاء استبعاد متعمد للامين العام المساعد الاستاذة والمناضلة الوطنية فائقة السيد باعلوي،النموذج الابرز للمرأة اليمنية الصامدة والمناضلة والمتحدية لكل انواع الضغوط والممارسات السياسية الحوثية،لتطويع المؤتمر وقراراته بمايخدم هذه الجماعة.

وازاء ذلك نستنكر ذلك الاجراء..وتلك القرارات التي لاتعبر عن مؤتمريي الداخل وهم الغالبية العظمى.

اننا قيادات واعضاء وقواعد المؤتمر في مديريات صنعاء وفي الوقت الذي كنا ننتظر مواقف اكثر وضوحا لمقاومة الضغوط المليشاوية الحوثية ورفضا صارخا لاي محاولات اخضاع،ايا كانت نجد البعض ينجر بتعيين قيادات متحوثة تورطت في اغتيال الزعيم الصالح وعدد من قيادات المؤتمر والوطنيين الشرفاء..

كما كنا نتوقع قرارات باتجاه توحيد رؤية ورؤى المؤتمر وجمع الشمل المؤتمري بما يمكنه من استعادة وضعه ومواصلة مشواره الوطني في اشاعة السلام وقيم التصالح والتسامح التي اوصى بها رئيس المؤتمر الشهيد علي عبدالله صالح وتخليص الوطن من آفة الكهنوت الامامي الرجعي.

ان المؤتمر الشعبي العام نشأ على الديمقراطية وستظل هي خياره الاوحد للوصول الى اوج العلى بتسوية اوضاعه الداخلية واصلاح اوضاع البلد مستقبلا ان شاء الله.. ومن يحاول تجاوز هذه القيم فلاشك انه يتنصل عن كل المبادئ التي رافقت مسيرة المؤتمر منذ نشأته.و هنا نؤكد ان اي عملية تصعيد او تعيين لاتستند على الديمقراطية وخيار المؤتمر فهي مرفوضة..وغير ملزمة.

كما نحذر من اية محاولة لتشتيت جهود المؤتمر في الداخل والخارج ومساعي تفتيت المؤتمر الشعبي العام وتكويناته القيادية العليا ومحاولة ادخال المؤتمر في وصاية الكهنوت وتكبيله وفرض عليه قرارات في تزامن غير صائب وأجواء غير نزيهة وبطريقه تستفز المؤتمرين الابطال الصامدين في الداخل والخارج..فما بني عليه المؤتمر من قيم ومبادئ ميثاقية ستظل نبراسا يستضيئ بها دروبه الوطنية لاخراج البلد من النفق المظلم الذي ادخلته فيه المليشيات الحوثية.

صادر عن قيادات واعضاء وقواعد  المؤتمر الشعبي العام بفروع مديريات محافظة صنعاء

بتاريخ الخميس 20/6/2018م