Image

تعرف على أول قرية غرب العاصمة صنعاء تطرد المليشيات الحوثية...!

أجبر أهالي قرية يمنية، غرب العاصمة صنعاء، ميليشيا الحوثي الارهابية، على مغادرة قريتهم عقب اشتباكات بين الطرفين، تدخلت وساطة قبلية لاحتوائها.

وأفاد مصدر قبلي أن اشتباكات حدثت بين أبناء قرية بيت_رجال في مديرية بني_مطر بمحافظة صنعاء، وعناصر من المسلحين الحوثيين، على خلفية رفض أبناء القرية خطيباً حوثياً استقدمته الميليشيات بمعية المشرف الحوثي بالمنطقة أبو محمد مطير.

وأوضح أن أبناء القرية منعوا الخطيب الحوثي من الصعود على منبر المسجد لإلقاء خطبة الجمع وإقامة محاضرات في المجالس في سياق التحشيد الحوثي للبحث عن مقاتلين ودعم مالي لحربهم.

ونقلت مواقع إخبارية محلية عن شهود عيان قولهم إن المشرف الحوثي تبادل مع مصلين في المسجد، الجمعة، ملاسنات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي وإطلاق أعيرة الرصاص، وانتهت بإخراج الخطيب الحوثي مع المشرف من المسجد، ليتطور الخلاف، إلى توتر مسلّح حينما انتشر مسلحون من أبناء القرية مقابل مرافقي المشرف الحوثي الذين طوقوا المسجد بهدف فرض الخطيب الحوثي على المصلين تحت تهديد السلاح.

وأكد الشهود أن عناصر الطرفين اتخذت مواقع تمترس قتالية في محيط القرية، وسط إصرار أبناء القرية على خروج الخطيب والمشرف الحوثي ومرافقيهما، واستعادة "الأموال التي نهبوها" من أبناء القرية تحت عناوين "مجهود حربي" وزكاة المحاصيل النقدية الزراعية والحبوب والفواكه في مزارع القرية.

وتدخلت وساطة قبلية لاحتواء حالة الاحتقان، وفق مصدر قبلي، وتمكنت من إخراج ميليشيات الحوثي من قرية "بيت رجال"، وتعهدت لأبناء القرية بعدم دخول مشرف الحوثي إلى القرية مرة أخرى.

وتقع قرية بيت رجال، غرب العاصمة صنعاء وتمتاز بأوديتها الزراعية الخصيبة، وتنتج عدة محاصيل أهمها الجوز.

ويتصاعد الغضب المجتمعي ضد الحوثيين، في مناطق سيطرتهم، وتحاول الميليشيا قمعها بالقوة والترهيب، وسط مخاوفها من انتفاضة شعبية ضدها