Image

للتذكير مع قدوم رمضان.. الصورة التي جسدت مأساة اليمنيين في زمن الإرهاب الحوثي

هذه الصورة نشرت في شهر مارس من العام الجاري ولقدوم الشهر الكريم وحال اليمنيين من سيء إلى أسوء نعيد نشرها للتذكير بما أصبح عليه حال اليمنيين في زمن هذه المليشيات الإرهابية التي اهلكت الحرث والنسل ودمرت القيم واوصلت اليمنيين إلى مستوى من الفقر والمجاعة لم يصلوا إليها من قبل إلا في عهد اسلافهم من الأئمة.

وقد جسدت هذه الصورة للقيادي في المليشيات الارهابية محمد علي الحوثي رئيس ماتسمى اللجنة الثورية العليا مع مزارع تهامي، خلاصة مأساة اليمنيين في زمن ميليشيا_الحوثي الكهنوتية..

وأظهرت الصورة، القيادي الحوثي بجسمه الضخم المتخم بالنعمة والثراء الحديث، وبندقيته على كتفه، وهو يحدث أحد المزارعين من أبناء تهامة وقد برزت عظامه من الفقر ودون ملابس.

ولخصت الصورة المتداولة والتي نشرتها ميليشيا الحوثي، وتناقلها ناشطون، ما تعنيه الحرب بالنسبة للحوثيين والمواطن اليمني البسيط، فالأولى أثرت وأصبح قادتها أمراء الحرب ومحدثي النعمة، فيما يعاني الأخير من الجوع والفقرة بعد أن سلبته الميليشيا بالقوة كل شيء.

فيما علق ناشط يمني، بأنه لا يستبعد أن القيادي الحوثي يقنع المزارع الجائع بالتبرع لجماعته ودعم ما يسمونه "المجهود الحربي" لمواصلة قتالهم ضد الشعب_اليمني.

وتعيش قيادات ميليشيا الحوثي ببذخ من نهب الأموال العامة ومرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها والاتجار في السوق السوداء بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي، وفرض الجبايات غير القانونية على المواطنين والتجار، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من كل صنوف الانتهاكات والجوع منذ نهبهم للسلطة والدولة.