Image

محافظ تعز للإصلاح: كتائب أبو العباس جزء من الجيش وسيخسر من يحرف البوصلة لخدمة الحوثيين

قال محافظ تعز الدكتور امين محمود في بيان له ليل الخميس-الجمعة ان توجيهاته كانت صريحة  وواضحة فيما يخص استعادة مؤسسات الدولة في تعز وتفعيل دورها بما يخدم برنامج عودة الحياة للمحافظة ، وطالب الجميع أن يلتزموا بهذه التوجيهات وأن ينفّذوها حرفياً .

 واكد محمود انه لا مجال لبقاء هذه المؤسسات خاويةً على عروشها أو مسكونةً بالمؤامرات وحبْك الدسائس على تعز وأبنائها من قِبَل قوى التطرف والإرهاب التي لا تريد الأمن والإستقرار وعودة الحياة لتعز ، والتي تخدم في آخر المطاف قوى الشر الإنقلابية وتنفذ برامجها الظلامية والكهنوتية .

وفي حين اكد انه لن يتراجع عن قراره أبداً من أجل هذه المدينة التي تستحق الحياة قال .. انه لا يجب أن يفهم أو يفسر أو يتكهن أحد في تعز أن هذه القرارات موجهة ضد طرف أو مكون من مكونات النضال والمقاومة في تعز لأن الجميع في معركة واحده لإستعادة تعز وتحريرها.

وقال محافظ تعز أن الوحدات العسكرية المنضوية تحت قيادة اللواء 35 هم شركاء رئيسيون في هذه المعركة وجزء من الجيش الوطني في تعز والشرعية - في اشاره الى كتائب ابو العباس.

وطالب المحافظ الجميع أن يوقفوا استهداف بعضهم البعض في الداخل التعزي وأن يوحدوا الصف لمواجهة عدو تعز الخارجي المتمثل بمليشيا الإنقلاب والكهنوت الحوثي وعدو تعز الداخلي المتمثل بقوى التطرف والإرهاب .

واضاف : ان أي إنحراف عن ذلك فنحن ضده وسنقف في وجهه بكل حزم وقوة ، وهذا يعني أن توجيه السلاح فيما بين رفقاء النضال والمقاومة في تعز هو أمر مرفوض ويجب تصحيح مسار ذلك والذهاب لإستكمال تحرير المدينة المحاصرة والصامدة من قوى الإنقلاب بالتزامن مع مواجهة قوى التطرف والإرهاب.   وقال :سوف يخسر كثيراً من يتجاوز ذلك ويتجه لتصفية حسابات ومصالح خاصة على المصلحة الوطنية العليا وعلى حساب أمن واستقرار وتماسك الجسد التعزي الواحد . 

 نص البيان الصادر عن المحافظ:  الأخوة والاخوات الصامدون في محافظة تعز  السلام عليكم جميعاً وعلى محافظتنا الطيبة الطاهرة والصامدة في وجه عدوها الإنقلابي الكهنوتي ، السلام عليكم وأنتم تقفون جسداً واحداً مع قراراتنا وتوجّهاتنا الرامية لتطبيع الحياة في تعز وتعزيز حضور الدولة في كل شبرٍ محررٍ فيها , السلام عليكم وأنتم ترفضون لوثة البنادق وهي تقتات على أجساد وأرواح ومبادئ رفقاء النضال والمقاومة في تعز وإخوتنا في المصير والعيش المشترك وجبهتنا الداخلية التي أهملَت معركتهم الأساسية ضد الإنقلابيين ، وذهبت إلى تصفية حسابات غير صحيحة وغير مبررة تراكمت خلال سنوات الحرب والحصار واستسلمَت لحساباتها الخاطئة دون أن تدرك فداحة ذلك على الوضع الداخلي في تعز وعلى جميع الصامدين بين رحابها المحاصرة . 

يا أبناء تعز الحرة والصابرة:   لن يفوز باحترامكم وتقديركم من يقدم مصالحه على مصالح تعز والوطن ، ولن تنتصر البنادق الوطنية لقضية تعز وحقها في استكمال معركتها وتحريرها من خبائث الحوثيين إن توجهَت لصدور أبناء المحافظة أو ارتفعت في وجوه رفقاء النضال والمقاومة ، إذ أن وجهة هذه البنادق هي جبهات العزة والشرف التي كبدت وأذاقت الإنقلابيين ويلات الصمود وعرّفتهم على إصرار وإيمان هذه المدينة وعزيمة أبنائها الباحثين عن النصر ودحر هذه المليشيات السلالية .

 يا أبناء تعز النظام والقانون:   لقد كانت توجيهاتنا صريحة و واضحة فيما يخص استعادة مؤسسات الدولة في تعز وتفعيل دورها بما يخدمكم ويخدم برنامج عودة الحياة للمحافظة ، ويجب على الجميع أن يلتزموا بهذه التوجيهات وأن ينفّذوها حرفياً ، حيث لا مجال لبقاء هذه المؤسسات خاويةً على عروشها أو مسكونةً بالمؤامرات وحبْك الدسائس على تعز وأبنائها من قِبَل قوى التطرف والإرهاب التي لا تريد الأمن والإستقرار وعودة الحياة لتعز ، والتي تخدم في آخر المطاف قوى الشر الإنقلابية وتنفذ برامجها الظلامية والكهنوتية ، وهذا قرار لن نتراجع عنه أبداً من أجل هذه المدينة التي تستحق الحياة وتستحق أن تعود إليها مشاريع وبرامج التنمية والبناء ، ولا يجب أن يفهم أو يفسر أو يتكهن أحد في تعز أن هذه القرارات موجهة ضد طرف أو مكون من مكونات النضال والمقاومة في تعز ، إذ أننا نؤمن أن الجميع معنا في معركتنا لإستعادة تعز وتحريرها والذهاب بها إلى بر الأمن والأمان والإستقرار ، وهذا يعني أن الوحدات العسكرية المنضوية تحت قيادة اللواء 35 هم شركاء رئيسيون في هذه المعركة وجزء من الجيش الوطني في تعز الشرعية ، ونعوّل على الجميع أن يوقفوا استهداف بعضهم البعض في الداخل التعزي وأن يوحدوا الصف لمواجهة عدو تعز الخارجي المتمثل بمليشيا الإنقلاب والكهنوت وعدو تعز الداخلي المتمثل بقوى التطرف والإرهاب ، وأي إنحراف عن ذلك فنحن ضده وسنقف في وجهه بكل حزم وقوة ، وهذا يعني أن توجيه السلاح فيما بين رفقاء النضال والمقاومة في تعز هو أمر مرفوض ويجب تصحيح مسار ذلك والذهاب لإستكمال تحرير مدينتنا المحاصرة والصامدة من قوى الإنقلاب بالتزامن مع مواجهة قوى التطرف والإرهاب ، وسوف يخسر كثيراً من يتجاوز ذلك ويتجه لتصفية حسابات ومصالح خاصة على المصلحة الوطنية العليا وعلى حساب أمن واستقرار وتماسك الجسد التعزي الواحد .   وفق الله الجميع لما يخدم معركتنا ضد الإرهاب والتطرف وبما يخدم عودة الحياة لمدينتنا تعز ويوقف أدوات الموت التي تمزق أطفالها ونسائها وأبريائها من قِبَل مليشيا الموت والكهنوت والظلام الإنقلابية ..   إنها معركتنا جميعا ولن نخسرها بإذن الله مادمنا يداً واحدة وجسداً متماسك .

  د / أمين أحمد محمود

محافظ محافظة تعز

صادر الخميس 26/4/2018

نقلاً: عن موقع (اخبار الساعة)