لاجئون أفارقة يعتدون على طفل أمام إدارة أمن المكلا
تصاعدت في الآونة الأخيرة حوادث العنف المرتبطة باللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين في عدد من المحافظات اليمنية، وسط تزايد المخاوف الشعبية من اتساع نطاق وجودهم في المدن دون رقابة أو تنظيم رسمي واضح.
وفي حادثة أثارت غضباً واسعاً في محافظة حضرموت، تعرض الطفل شادي بشار السلمي، البالغ من العمر عشرة أعوام، لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من اللاجئين الأفارقة بمدينة المكلا، وذلك أثناء عودته من مدرسة الجماهير.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الاعتداء وقع أمام إدارة أمن المكلا، حيث قام المهاجمون بضرب الطفل بشكل مبرح، ما تسبب له في إصابات خطيرة في العين والظهر وكسر في الرأس. وأكدت مصادر طبية أن حالة الطفل الصحية حرجة للغاية.
وأعرب أهالي الضحية عن استيائهم الشديد من تقاعس الأجهزة الأمنية في التعامل مع الحادثة، مطالبين بسرعة التحقيق وضبط الجناة عبر مراجعة كاميرات المراقبة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الأمني.
وأشار الأهالي إلى أن وقوع مثل هذا الاعتداء أمام مقر أمني رئيسي يعكس فشلاً كبيراً في أداء الأجهزة الأمنية ويزيد من مخاوف السكان تجاه تفاقم أخطار المهاجرين غير الشرعيين في المدينة.