Image

اذرع ايران وعقيدة البقاء تحت وقع الحروب.. حزب الله والحوثيين انموذج

يخشى كثير من اللبنانيين كما هو حال اليمنيبن، أن يستدعي تصلب "حزب الله" في رفض تسليم سلاحه موجة جديدة من الحرب الإسرائيلية على لبنان، متمنين أن يحذو حذو "حماس" في غزة، رغم أنه كان قد فتح "جبهة الإسناد" رابطاً مصير لبنان بمصير غزة.
الحال ذاته بالنسبة لليمنيين، الذين يخشون من سعي الحوثيين وكلاء ايران، لفتح حرب جديدة لتعويض ما خسروه من فوائد جراء متاحرتهم بحرب غزة ، بعد توقفها.
ومابين حزب الله والحوثيين، يتضح للجميع عقيدة ايران الاجرامية التي صدرتها لاذرعها بالمنطقة وجعلتهم لا يستطيعون البقاء دون وجود صراعات وحروب، فهم منبوذين من الشعوب نتيجة ما يحملونه من افكار ايرانية ترفض القبول بالاخرين

خضوع حماس
ووفقا لتقارير لبنانية، لا يلدو أن موافقة حركة "حماس" على الخطة الأميركية التي يفترض أن تسلم بموجبها سلاحها وتحل جناحها العسكري، ستنعكس على موقف "حزب الله،   الذي لا يزال متشدداً ومتصلباً رافضاً تسليم سلاحه، وهذا ما يرجح، وفق عدد من الخبراء والمتابعين مواقفه من كثب، أن يكون بذلك يستدعي جولة جديدة من الحرب الإسرائيلية التي قد لا تتأخر.
خضوع حماس لرغبة المجتمع الغزاوي والعربي والدولي، يجعل منها نموذج لاذرع ايران في لبنان واليمن والعراق، بشان اساحة تلك الجماعات التي يطلب منها دوليا واقليميا ومحليا، تسايم اسلختها والتحول الى شريك سلمي في اطار المجتمعات وتحت الدولة المركزية.

تسليم السلاح الايراني 
وترفض اذرع ايران بالمنطقة، تسليم اسلحتها الايرانية التي تستخدمه ضد المجتمعات المحلية وفي استدعاء حروب خارجية على الدول ومواطني الدول التي زرعت في اطارها.
وترى تلك الجماعات الايرانية المصنفة ارهابية، ان تسليم سااحعا يعد خيانة لايران، فالعقبدة الشاذة التي تؤمن بها، تجعلها تبحث عن حروب وصراعات تمكنها من فرض بقائها لفترات اطول، فهي تؤمن بان وجود بيئة سلمية ستقضي عليها في زمن قصير من قبل شعوب تلك الدول.

تصعيد في لبنان واليمن
وكنا هو الحال لدى الحوثيين في اليمن الذين يبحثون عن تصعيد قتالي جديد للبقاء، يعمل عناصر حزب الله في لبنان، على اطلاق مواقغ تصعيدية  يطلقها مسؤولو الخزب، رغم إن الحكومة اللبنانية كانت ولا تزال ملتزمة تطبيق قرار "حصرية السلاح"، وفق لتصريحات رسمية، لافتة إلى أن "الكرة الآن في ملعب الجيش اللبناني الذي قدّم تقريره الأول عن تنفيذ هذه المهمة، وستكون له تقارير شهرية لتبيان كيفية تقدم الأمور".


لا استسلام ولا تسليم
وهذا الواقع يتحدث عنه خبراء في شؤون جناعات ايران بالمنطقة،  التي تؤكد ان جناعتي حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي، تواصل حشد المقاتلين وتلقي الاسلحة المهربة من ايران، بهدف ابقاء خالة اللا سلم واللا حرب ، واللا سلام او استسلام، في مناطق تواجدها، لان عقيدتها جهادية، وبالتالي التخلي عن السلاح غير وارد في قاموسها، وهم اصلا لا يعترفون باي هزيمة يتعرضون لها بل يعدونها انتصار حتى وان تكبدت خسائر كبيرة جدا.
وحسب الخبراء فان تلك الاذرع، قد حسمت امرها بان لا سلام ولا استسلام، كما هو الحال بالنسبة لحزب الله في لبنان والحوثيين باليمن، كما أنه يعدون انفسهم  انهم اصبحا لاعبين غاعلين على مستوى المنطقة، وفي حقيقة انرهم هم ارهابيون يدمرون البلدان التي يتمركزون فيها.