
الاتحاد الأوروبي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء
جدد الاتحاد الأوروبي مطالبته لسلطة صنعاء التابعة لجماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ أكثر من عام، معتبراً استمرار اعتقالهم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتهديداً للجهود الإنسانية والتنموية في اليمن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس فير، في بيان رسمي:
"إن استمرار هذا الاعتقال يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، ويقوض قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم المساعدات وتنفيذ البرامج التنموية التي يحتاجها اليمنيون بشكل عاجل."
وأكد فينيالس فير أن تجاهل سلطات صنعاء للدعوات الدولية المتكررة للإفراج عن الموظفين الأمميين يعكس عدم احترامها للاتفاقيات الدولية والالتزامات الإنسانية، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
وتأتي تصريحات الاتحاد الأوروبي بعد أسابيع من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في يونيو الماضي، بالإفراج العاجل وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثي، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستمرار احتجازهم على العمل الإنساني في اليمن.
وتحتجز مليشيا الحوثي منذ أكثر من عام عدداً من موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، في ظروف وصفتها تقارير حقوقية ودولية بأنها غامضة وتنتهك حقوق الإنسان، وسط مطالبات محلية ودولية مستمرة بوقف هذه الانتهاكات واحترام الحصانة القانونية الممنوحة للعاملين في المنظمات الدولية.