Image

متغلغلون في كيان النظام الايراني واذرعه ومنهم الحوثيين.. مصرع الخليل يكشف بعض اسرار عملاء الموساد

كشف مصرع القيادي في صفوف الحرس الثوري الايراني المدعو أبو علي الخليل، المرافق الشخصي لحسن نصر الله بغارة إسرائيلية في طهران، عن بعض اسرار تغلغل عملاء الموساد الاسرائيلي في مكونات النظام الايراني واذرعه في المنطقة.
وحسب محللين امنيبن دوليين، فان الخليل الذي كان مرافق شخص معين من الحرس الثوري الايراني لحسن نصرالله، يؤكد بانه كان عميلا للموساد، واحد من قدم معلومات حول تحركات نصر الله.
واشاروا الى فرار الصريع قبل ساعات من استهداف اسرائيل لحسن نصر الله في بيروت، حيث عاد الى صفوف الحرس الثوري الايراني الذي يضم الكثير من عملاء الموساد، الامر الذي يؤكد حجم الخسائر  البشرية التي تكبدتها ايران في صفوف القيادات العسكرية والاستخباراتية وعلماء الذرة.
واوضحوا بان الموساد الاسرائيلي نجخ في تجنيد المئات من عناصر وقيادات الحرس الثوري الايراني وحقق اختراقات امنية نوعية في صفوف النظام الايراني واذرعه في المنطقة والتي ساعدت القوات الاسرائيلية في تحقيق ضربات قاتلة شلت مفاصل حزب الله في لبنان سابقا، وفي سورية، وحاليا في ايران وضد الحوثيين في اليمن.
وافادوا بان هذا الاختراق الاستخبارات والامني ما كان ليتحقق لاسرائيل لو لا لم بتم تجنيد عملاء في اطار الحرس الثوري خاصة فيلق القدس، باعتبار هذا الكيان المصنف ارهابيا، يعد اهم كيانات النظام الايراني والاقوى الذي يحفظ هيبة النظام وبقائه.
وعلى ضوء تلك المعلومات فان حجم الاختارق في صفوف اذرع ايران في المنطقة كبير جدا، بالنظر الى ان تلك الاذرع تخضع لادارة وتنظيم وتدريب وتسليح الحرس الثوري الايراني وعلى وجه الخصوص فيلق القدس.
وبالعودة الى حجم الخسائر التي تكبدتها اذرع ايران في سورية ولبنان سابقا، وما حدث في صفوف عصابة الحوثي الايرانية باليمن مؤخرا، يؤكد ان تلك الكيانات مخترقة من عملاء الموساد التابعين لفيلق القدس احد اهم تشكيلات الحرس الثوري الايراني.
وبالعودة الى الغارة الاخيرة على اجتماع لقيادة حوثية بصنعاء التي ما والت المعلومات حولها غامضة، الا انها افقدت الحوثيين توازنهم واوصلت اليهم رسالة مع بداية المواجهة مع ايران، انهم مخترقين وان تحركاتهم مرصودة بالكامل وعليهم الامتناع عن اي مشاركة الى جانب ايران.
يذكر ان خبراء وقيادات وعناصر وتشكيلات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني هم من يتولون كل عمليات القتال والتدريب والتسلح والادارة في مناطق الحوثيين باليمن، بما فيها توفير الحراسة الخاصة لزعبم العصابة عبدالملك الحوثي وكبار القادة وعلى راسهم مهدي المشاط.