الشعب اليمني ضحية الهمجية الحوثية والعنجهية الصهيونية الأمريكية

تواصل المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، تنفيذ مغامرات إجرامية تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية إيرانية من داخل الأراضي والبحار والأجواء اليمنية، حيث تسعى هذه المليشيات الإجرامية إلي إقحام اليمن في صراع مع أكبر وأقوى الدول الإقليمية والعالمية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وتسعى هذه المليشيات التخريبية إلى تحقيق مصالح إيران على حساب أمن واستقرار اليمن وشعبها، حيث تسخر هذه المليشيات الأراضي اليمنية لاطلاق الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، وتستخدم الموانئ والمطارات اليمنية لنقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، مما يُعرّض حياة المدنيين اليمنيين للخطر ويجعل المنشآت والمصالح اليمنية هدفاً للقوات الأمريكية والصهيونية.

لقد أدت تصرفات وممارسات العصابة الحوثية الهمجية، إلى استدراج العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، وأعطته المبرر الكافي لاستهداف اليمن ومنشآته الحيوية. فبسبب عمليات القرصنة التى تمارسها في البحر الأحمر، شنَّت القوات الجوية والبحرية الأمريكية والغربية مئات الغارات على المواقع والمصالح والمنشآت اليمنية، وبسبب محاولاتها الغير مجدية في استهداف منشآت الكيان الصهيوني بالصواريخ البالستية، شنت المقاتلات الصهيونية سلسة من الغارات على أهم الموانئ والمطارات والمصانع والمنشآت الحكومية في العاصمة المختطفة صنعاء والحديدة.

لقد ردت القوات الصهيونية على الصاروخ الأخير ألذي سقط في مطار بن غوريون في تل أبيب، وأحدث حفرة صغيره في أرضية المطار بسلسلة من الغارات الجوية التى استهدفت خلال اليومين الماضيين أهم المنشآت الحيوية، وعلى رأسها ميناء الحديدة، وميناء رأس عيسى، ومطار صنعاء الدولي، ومصنع أسمنت باجل، ومصنع أسمنت عمران، ومحطة كهرباء حزيز، ومحطة كهرباء ذهبان، وميناء رأس عيسى، وغيرها من المنشآت الحيوية في البلاد.

وهكذا تستمر المليشيات الحوثية في تنفيذ مغامرات إجرامية تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، متجاهلةً مصلحة الشعب اليمني في سبيل تحقيق المصالح الإيرانية. وفي المقابل، يتداول العدوان الصهيوني-الأمريكي استهداف البنية التحتية في اليمن، وقتل المدنيين، وتجنب استهداف القيادات الحوثية بشكل مباشر. مما بجعلهم شركاء في تدمير اليمن ومقدراته وبنيته التحتية.