مصلحة بلادنا وأمنها فوق كل اعتبار وفوق كل مفوض أو مبعوث

قبل 5 ساعة و 55 دقيقة

 في كل مرة يشتدّ فيها الخناق على مليشيا الحوثي الإيرانية، نتيجة جرائمها اليومية وسلوكها التدميري وإصرارها على تعطيل السلام، نرى المبعوث الأممي يسارع لإنقاذها تحت لافتة “التهدئة”، بينما يغض الطرف عن تنكرها لكل المبادرات والمساعي، ويمرّ بصمت على معاناة شعبنا الذي ضاق ذرعًا بهذه المليشيا.

ألا يرىٰ هذا المبعوث شواهد الإجرام الحوثي في مناطق سيطرته، وفي كل بقعة أرض من اليمن تصل إليها يده؟.. ألا يسمع أنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، الذين يموتون جوعًا وقهرًا وقمعًا وتنكيلًا؟!.

إن السلام لا يُبنى بالتماهي مع الجلاد وتجاهل الضحية، وإن المواقف العادلة لا تُبنى على مجاملة الظالم وتناسي معاناة المظلوم.

وإنه يجب علينا أيضا ألا نسكت على تحركات المبعوث وتماهيه مع مليشيات الموت والإرهاب على حساب بلادنا وأوجاعها،