
ما بين بيع وتأجير السفارة اليمنية في الصومال فضيحة يقابلها صمت للخارجية
كشفت المصادر عن فضيحة دبلوماسية جديدة لحكومة الشرعية بعد تداول الانباء عن ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية "مقديشو".
وأضافت أن قيادات في الشرعية باعت مباني السفارة والقنصلية والملحقيات العسكرية والثقافية والطلابية والطبية والحوش التابع لهما في العاصمة "مقديشو".
وبحسب المصادر، أن مواطنين يمنيين ذهبوا لتوقيع وثائق وفوجئوا بأن مبنى السفارة اليمنية قد أصبح مستشفى وملحقيات تحولت إلى صيدليات وعيادات تابعة للمستشفى .
وقالت المصادر، انه في الوقت الذي نفيت فيه خبر بيع مبنى السفارة اليمنية في مقديشو، إلا أن انباء أخرى أوضحت الى امتلاك السفارة مبنيين، أحدهما قديم والآخر حديت وعقب انتقال البعثة الدبلوماسية إلى مقرها الجديد، تم اتخاذ القرار بتأجير المبنى القديم بموجب عقد رسمي وبتصريح مسبق من الجهات العليا في الدولة، وذلك لضمان الاستفادة منه وتجنب تركه عرضة للإهمال.
وما بين البيع والتأجير لم يصدر اي توضيح من الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية لمثل هذه الفضيحة سواء بتأكيدها أو نفيها.