
عقب تدمير ميناء رأس عيسى .. ناشطون: عصابة الحوثي لم تجلب لليمنيين سوى الدمار والموت
أثار تدمير الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ،غرب اليمن، موجة سخط واسعة في الأوساط اليمنية، وسط تساؤلات عن الثمن الفادح الذي يدفعه اليمنيون نتيجة ممارسات عصابة الحوثي التي حوّلت المنشآت المدنية إلى مواقع عسكريّة وأدوات لتمويل مشاريعها الطائفية والإرهابية.
وأشار ناشطون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها البنية التحتية اليمنية للقصف، إذ سبق أن شنّت الطائرات الإسرائيلية قبل أشهر غارات استهدفت ميناء الحديدة وعددًا من منشآت الكهرباء، كرد مباشر على اعتداءات حوثية تخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة.
وأكد سياسيون وناشطون أن ما جناه اليمنيون من هذه العصابة هو الموت والدمار، حيث أدت سياسات العصابة إلى إدخال اليمن في دوامة صراعات إقليمية ودولية، واستدعاء القصف الأجنبي على أراضيه، نتيجة استخدام مقدرات ومرافق الشعب اليمني لأغراض تهريبية وعسكرية لصالح إيران.
وتواصل عصابة الحوثي منذ قرابة عامين استهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بذريعة دعم قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد المخاطر الأمنية وارتفاع تكاليف النقل البحري إلى الموانئ اليمنية.
هذا التصعيد تسبب بأضرار بالغة على الاقتصاد اليمني وأثقل كاهل المواطنين بزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية، ما ضاعف من معاناة الشعب اليمني التي بدأت أساسًا مع انقلاب الحوثيين على الدولة وإشعالهم للحرب التي دمَّرت مؤسسات البلاد ومواردها.