
حملة إلكترونية تسلط الضوء على معاناة تعز تحت حصار عصابة الحوثي
دشّن ناشطون وحقوقيون، مساء الجمعة، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الحصار المفروض على محافظة تعز من قِبل عصابة الحوثي، والمستمر منذ ما يقارب عشر سنوات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون في الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #حصار_الحوثي_لتعز
أن الحصار الحوثي فاقم الأوضاع الإنسانية في تعز، حيث يعاني السكان من قيود مشددة على التنقل، وصعوبة في إيصال الإمدادات الطبية والغذائية، إضافة إلى تردي الخدمات الأساسية. واعتبر الناشطون أن هذا الحصار يعد جريمة جماعية ضد المدنيين تستوجب تحركًا دوليًا لرفعه فورًا.
وتهدف الحملة إلى إيصال صوت أبناء تعز إلى العالم، والضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لاتخاذ إجراءات حازمة ضد انتهاكات الحوثيين، وإجبارهم على فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة، والتي أُغلقت منذ بدء الحرب.
ويأتي هذا التصعيد الإلكتروني بعد تجاهل الميليشيا لكل النداءات المحلية والدولية المطالبة بإنهاء الحصار، في وقت لا تزال فيه الجهود الأممية غير قادرة على فرض أي التزامات حقيقية على الحوثيين لإنهاء معاناة أبناء تعز.