
مصدر حكومي يكشف عن شبكة تمويل سرية لعصابة الحوثي
كشف مصدر حكومي مسؤول عن معلومات حساسة تتعلق بمصدر تمويل سري لعصابة الحوثي "وكلاء ايران" في سياق شبكة معقدة من الأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح المصدر أن العصابة تحصل على تمويل سنوي يصل إلى 100 مليون دولار من فصائل عراقية مسلحة تابعة لإيران، عبر عمليات تهريب شحنات النفط من ميناء البصرة إلى وجهات مثل تنزانيا والصومال، أو مباشرة إلى ميناء الحديدة، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأضاف أن جزءًا من هذه الأموال يُجمع من تبرعات غير مشروعة عبر المزارات والأماكن العامة في العراق، بإشراف عناصر من الحشد الشعبي وجمعية "الثواب"، مما يعزز قدرات العصابة على إطالة أمد الحرب في اليمن وتهديد الملاحة الدولية.
وأشار المسؤول إلى أن عصابة الحوثي تسعى للتحايل على العقوبات من خلال فتح حسابات بنكية في العراق، بعد فشل محاولاتها في دول أخرى بالمنطقة، في محاولة لتأمين مصادر تمويل بديلة لدعم أنشطتها العسكرية والتخريبية.
وفي يناير الماضي صنّفت الولايات المتحدة عصابة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية عالمية، بسبب هجماتها على الملاحة الدولية وارتباطها بإيران.
وأكدت واشنطن أن إيقاف شبكات تمويل الحوثيين أمر ضروري لشل قدرتهم على تنفيذ الهجمات الإرهابية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.