Image

في ذكرى استشهاد عزيز اليمن.. اليمنيون يفتقدون رجال الدولة وخدام الشعب الأوفياء

ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات والتفاعلات ليمنيين، التي تناولت ذكرى استشهاد السياسي والمفكر والاقتصادي والاديب والاستاذ المربي رجل الدولة الاول في البلاد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني.

وعبَّرت التفاعلات في مجملها عن توق وفقدان وحنين اليمنيين الى زمن الدولة والنظام وقادتها الذين لا يمكن تعويضهم، وعلى رأسهم الزعيم الشهيد ابن الشعب وابن اليمن البار علي عبدالله صالح و رجل الدولة والاقتصاد والسياسة والإدارة والخدمات والتنمية الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني.

ففي 22 رمضان قبل 14 عامًا استشهد رجل الدولة وصمام أمان الجمهورية والثورة والوحدة اليمنية عبدالعزيز عبد الغني الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى حينها،  متأثراً بإصابته بجريمة جامع النهدين الإرهابية، التي شنتها قوى الشر والفشل والعمالة التي تدير البلاد اليوم بالفساد والمصالح الشخصية، ونهب الأموال وتقاسم الثروات وقتل اليمنيين وتدمير مؤسسات الدولة ورهن سيادة البلاد لدول أجنبية.

يقول الناشط احمد العشاري على منصة "اكس"، في 22رمضان نتذكر استشهاد خادم الشعب وابن اليمن البار رجل الدولة والاقتصاد والسياسة والإدارة والخدمات والتنمية الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني،  متأثرًا بإصابته بجريمة جامع النهدين الإرهابية، بحسرة وفقدان شديدين لمثل هكذا قيادات لديها القدرة في إدارة شؤون البلاد في ظل حكم الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح رحمهم الله جميعًا.

من جانب آخر كتب المحلل والكاتب السياسي لطفي نعمان، على "اكس"، رحم الله عزيز اليمن. الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني. قطب الاقتصاد، علم السياسة وقلم الأدب.
٢٢ رمضان ١٤٣٢ - ١٤٤٦ هجرية.

وتظل ذكرى استشهاد عزيز اليمن عالقة في ذاكرة اليمنيين، تذكرهم بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها قوى نكبة فبراير 2011 وعناصر منجز النكبة انقلاب سبتمبر 2014 عصابة الحوثي الايرانية، لتؤكد في نفوس اليمنيين لان تلك القوى والكيانات المرتبطة بها، ستظل العدو اأول لليمن واليمنيين، وهو ما أثبتته السنوات التي تلت الجريمة، وما تعيشه البلاد اليوم من حالات انهيار في شتى المجالات، وما تسببت به تلك الجماعات من دمار جراء استدعاء العدوان الخارجي على البلاد المستمر في تدمير مكتسبات ومنجزات البلاد والعباد التي نفذت في عهد نظام الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ورجالات الدولة امثال الشهيد عبدالعزيز عبد الغني.

وأكدت جميع تفاعلات اليمنيين بهذه الذكرى الأليمة، أنهم لن ينسوا قيادات الدولة البارزين الذين كان لهم الفضل بعد الله في بناء اليمن ونقله من براثن تخلف عهد الإمامة شمالًا والاستعمار جنوبا، وكان لهم منجزات عظيمة كعظمة اليمن وشعبه وعلى رأسها الوحدة اليمنية.

لن ينسى الشعب اليمني شهداء جريمة تفجير دار الرئاسة والتي استهدفت قيادات الدولة اليمنية، على رأسهم الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، في اول جمعة من رجب الحرام في مطلع يونيو 2011، وسنواصل النضال من أجل تحقيق العدالة  والانتصار لدمائهم الزكية الطاهرة التي تلطخت بها أيادي ثنائي الشر (الاخوان والحوثي).

فالشهيد عبدالعزيز عبدالغني، يعد من أبرز السياسيين اليمنيين، ولد في 4 يوليو 1939 في مدينة حيفان بمديرية القبيطة في محافظة تعز، أعلن عن وفاته يوم الإثنين 22 اغسطس 2011 الموافق 22 رمضان 1432 هـ في إحدى مستشفيات العاصمة السعودية الرياض متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادثة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة.

شغل منصب رئيس وزراء اليمن لعدة فترات زمنية، وقبل استشهاده شغل منصب رئيس مجلس الشورى، فالشهيد خريج بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولورادو (1962)، وحاصل على ماجستير في الاقتصادي من جامعة كلورادو (1964). ودكتوراه فخرية من جامعة كولورادو (1978).

تقلَّد مناصب عدة في حياته المهنية، منها: وزير للصحة من نوفمبر 1967 إلى يناير 1968، مديرًا للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، وزيرًا للاقتصاد من سبتمبر 1968 إلى إبريل 1969، وزيرًا للاقتصاد من إبريل 1971 إلى أغسطس 1971، محافظ البنك المركزي اليمني من أغسطس 1971 إلى يناير 1975، رئيسًا للوزراء من 23 يناير 1975 إلى 1978، نائب الرئيس اليمني من 1980 إلى 1983، رئيس مجلس الوزراء اليمني من 1983 إلى 1990، عضو مجلس الرئاسة 1990 إلى 1994، رئيس مجلس الوزراء من 1994 إلى 1997، رئيس المجلس الاستشاري اليمني 1997، رئيس مجلس الشورى اليمني من 2001 إلى أن استشهد وهو في خدمة الوطن.