
وسائل بدائية حوثية لتهريب النفط من ميناء الحديدة
تستخدم مليشيا الحوثي أساليب بدائية وغير تقليدية لاستقبال وإعادة تهريب الوقود عبر ميناء الحديدة المهدد مع بداية الشهر القادم بالاغلاق من استقبال المشتقات النفطية والحركة التجارية بسبب العقوبات الامريكية .
واشارت المصادر الى ان الحوثيين يعتمدون على سفن صغيرة ووسائل نقل محلية تُعرف باسم "السنابيق" لنقل الوقود من السفن إلى خزانات مؤقتة داخل الميناء، في مشهد يعكس ضعف الإمكانيات اللوجستية واستمرار استخدام الأساليب البدائية للحفاظ على عمليات التهريب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا النظام المتخبط يأتي في ظل شلل شبه تام في الخدمات اللوجستية داخل الميناء بسبب تعرضه للقصف، مما يجعل عمليات النقل أكثر تعقيدًا وعرضة للمخاطر.
ميناء الصليف الذي حولته المليشيا الى مركز للتهريب الرئيسي للوقود إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وكشف أن الحوثيين يستخدمون أساليب بدائية أيضًا لتفريغ النفط في هذا الميناء، حيث يتم تحويله مباشرة من الناقلات الكبيرة إلى منصات مخصصة ومن ثم تعبئته في شاحنات نقل صغيرة لتوزيعه على المناطق الداخلية.
وحذر حميد الأهدل مدير اعلام الحديدة من أن الحوثيين قد يستغلون انتهاء المهلة الأمريكية المحددة في 5 أبريل المقبل كوسيلة للضغط السياسي والإعلامي.
وقال إن الجماعة قد تستخدم السفن العالقة في الموانئ كـ "ورقة ضغط إنسانية"، عبر تسويقها في الإعلام الدولي والمنظمات الحقوقية باعتبار أن النفط هو ضرورة أساسية لخدمة السكان في مناطقهم في إطار محاولاتهم المتكررة لابتزاز المجتمع الدولي والحصول على مكاسب سياسية.