Image

21 مارس ذكرى ميلاد الزعيم.. عرض لبعض منجزات الشهيد علي عبدالله صالح لليمن أرضا وإنسانا

في ذكرى ميلاد الرئيس الانسان الشهيد علي عبدالله صالح الـ 75 عاما، حيث ولد في  21 مارس 1942، سنتوقف قليلا مع الزمان والمكان لنسرد جزء يسير من منجزات الرجل الصالح والزعيم القائد، والمناضل الشهيد، خلال مسيرة حياته العمرية والعملية.
ومع جزمنا بأنه لا يمكن حصر منجزات الرجل الملهم لليمن "ارضًا وانسانًا"، باعتبارها منجزات تراكمية متداخلة مع بعضها، يشهد بها الواقع على الارض، ويشهد بها الاعداء الذين ينعمون من خيرات تلك المنجزات حتى اليوم، رغم خيانتهم للوطن والمواطن.

في المجال السياسي

إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
إنّ يوم 22 مايو المجيد 1990م كان ثمرة لمسيرة كفاحية طويلة، تعمّدت بالدماء والتضحيات الغالية، في سبيل انتصار مبادئ وأفكار الحرية والاستقلال والتقدم والوحدة.. انه المنجز الاول والاعظم الذي يحسب للرئيس الصالح رغم وجود العديد من المنجزات الاخرى التي تحققت لليمن واليمنيين في عهده.

مسيرة الديمقراطية
– مؤسس الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على الديمقراطية وتعددية الاحزاب، وحرية الصحافة والرأي، والرأي الآخر، واحترام حقوق الإنسان، ومبدأ التداول السلمي للسلطة.

فقد أرسى مداميك الديمقراطية منذ اللحظة الاولى لتوليه الحكم في اليمن "شمالا" حيث انتخب يوم 17 يوليو 1978، رئيسًا للجمهورية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة من قبل مجلس الشعب التأسيسي.
ـ انتخب أمينًا عامًا للمؤتمر الشعبي العام في 30 أغسطس 1982. وانجز الميثاق الوطني، الوثيقة الوطنية الاولى في اليمن لتوحيد جهود كل القوى الوطنية لبناء وخدمة الوطن.
ـ أعيد انتخابه في 23 مايو 1983 م رئيسًا للجمهورية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة من قبل مجلس الشعب التأسيسي.
ـ أعيد انتخابه في 17 يوليو 1988، رئيسًا للجمهورية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة من قبل مجلس الشورى المنتخب.
ـ استطاع بنهجه الديمقراطي المبني على الحوار، اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990، فقام برفع علم الجمهورية اليمنية بمدينة عدن، إيذانًا بإعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإنهاء التشطير والى الأبد، وفي نفس اليوم اختير رئيسًا لمجلس الرئاسة للجمهورية اليمنية.
ـ أنتخب رئيسًا لمجلس الرئاسة مجدداً، بتاريخ 16 أكتوبر 1993م، بعد اول انتخابات نيابية.
ـ تصدى لكل محاولات تمزيق الوطن ومؤامرة الانفصال، وقاد معارك الدفاع عن الوحدة وحماية الديمقراطية والشرعية الدستورية أثناء إعلان الانفصال وفترة الحرب التي أشعلها الانفصاليون في صيف 1994 حتى تحقق النصر العظيم للوحدة اليمنية ولإرادة الشعب اليمني في يوم السابع من يوليو 1994.
ـ أنتخب رئيسًا للجمهورية من قبل مجلس النواب، وذلك بتاريخ 1 أكتوبر 1994، بعد إجراء التعديلات الدستورية التي أقرها المجلس بتاريخ 28 سبتمبر 1994.
– في 23 سبتمبر عام 1999، تم انتخابه رئيسًا للجمهورية في أول انتخابات رئاسية تجرى في اليمن عبر الاقتراع الحر والمباشر من قبل الشعب.
ـ في 20 سبتمبر 2006م، تم انتخابه رئيسًا للجمهورية في ثاني انتخابات رئاسية عبر الاقتراع الحر والمباشر وحصل على 4 ملايين و149 الف و673 وبنسبة 77.17 %.

– قاد الرئيس الصالح بحكمة سياسية فائقة الدبلوماسية اليمنية بما يخدم المصالح العليا لشعبنا اليمني وامتنا العربية والإسلامية والتي أثمرت عن تعزيز دور ومكانة بلادنا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتوطيد علاقات اليمن الخارجية والتعاون الثنائي مع البلدان الشقيقة والصديقة.

– تعتبر معاهدات الحدود الموقعة مع كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان واريتريا وانضمام بلادنا إلى بعض مؤسسات مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى المواقف القومية الثابتة من دعم القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودعم العمل العربي المشترك، تعتبر محطات بارزة في انجازات السياسة الخارجية اليمنية التي قادها باقتدار فخامة الزعيم الرئيس علي عبد الله صالح.

تسليم السلطة سلميًا
– عمَّد الرئيس الشهيد الزعيم الصالح رعايته للديمقراطية في البلاد بالعرس الديمقراطي من خلال قيامه بتسليم السلطة سلميًا ورسميًا إلى نائبه عبدربه منصور هادي، المنتخب بناءً على المبادرة الخليجية المقدمة من الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وبموجبها نقل سلطاته، في حفل رسمي في دار الرئاسة بتاريخ 27 فبراير 2012.

–  واصل مشواره السياسي رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام، وانتخب مجدداً رئيساً للحزب في المؤتمر العام، أكتوبر 2014.

ـ ومن أبرز و أهم منجزاته السياسية والنضالية، نضاله من اجل اليمن والدفاع عن الجمهورية والوحدة ومبادئ واهداف الثورة اليمنية، من خلال تقديم دمه وروحه في 4 ديسمبر 2017، بأن لقي ربه شهيدًا وهو يدافع عن اليمن ومكتسبات شعبه، ضد الكهنوتية الإمامية التي عاثت في اليمن فساداً ودماراً، ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962، لتعود محاولة الانتقام من اليمن واليمنيين عبر الإماميون الجدد المدعومين من ايران "عصابة الحوثي الارهابية".

منجزات تنموية واقتصادية 
لقد كرَّس الرئيس الشهيد الصالح، كل جهوده منذ توليه الرئاسة في شمال اليمن لتحقيق نهضة تنموية شاملة لليمن، كان أبرزها إعادة بناء سد مأرب العظيم، استخراج النفط والغاز، تحقيق تنمية زراعية كبيرة، إقامة المنطقة الحرة بعدن.

إرث تنموي مثقل بالمنجزات 
حققت اليمن مكاسب ومنجزات في عهد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعسكرية والأمنية، جميعها شواهد على عظمة تلك الحقبة التاريخية وقائدها.

القطاع الصناعي
تعد الصناعة من أهم دعائم التنمية الاقتصادية، وزاد عدد المنشآت الصناعية من (29.3) آلاف منشأة في 1990، ثم إلى 48 ألف حتى 2010. 
وفي مجال العمل التجاري والاستثماري فقد شهد تطورًا كبيرًا، حيث وصل عدد الشركات المرخص لها حتى سنة 2010 إلى 3800 شركة وارتفع عدد الوكالات التجارية إلى 8 آلاف وكالة عربية وأجنبية فيما وصل عدد الشركات والبيوت الأجنبية إلى (400) فرعاً، الأمر الذي عكس حجم النمو الكبير في القطاع التجاري.

القطاع المصرفي  
ارتفع عدد البنوك من"6" بنوك في عام 1987، إلى "18" بنكاً تجارياً و4 بنوك إسلامية و2 بنوك متخصصة.

قطاع الاتصالات
وصل عدد مراكز الاتصالات بنهاية العام 2010م، إلى 15 ألف و992 مركزاً، وارتفعت الخطوط المجهزة للتغطية الهاتفية الريفية من 1527خط عام 1990م، إلى 227 ألف و717 خط عام 2010، بينما وصل عدد الخطوط العاملة في السنترالات الريفية إلى 185 ألف و263 خط هاتفي.
ودخلت خدمات الانترنت إلى اليمن لأول مرة عام 1996م.

الهاتف النقال
يوجد في اليمن حاليًا أكثر من نظام للاتصالات بخدمات الهاتف النقال. وتعمل الآن في هذا المجال أربع شركات هي: "يمن موبايل" التي تعمل بنظام (CDMA)، وثلاث شركات خاصة بنظام (GSM). وتغطي خدمات هذه الشركات معظم مناطق البلاد. بالإضافة إلى خدمة الهاتف النقال عبر الأقمار الصناعية، وارتفع عدد المشتركين لدى شركات الهاتف النقال من 120 ألف في العام الأول لانطلاق خدماتها في سنة 2001م إلى نحو من 12 مليون مشترك في 2010.

القطاع الصحي
تحققت نهضة في المجال الصحي وتجاوز المنشآت الصحية 4600 مرفقاً صحياً في القطاع العام بزيادة عما كانت عليه قبل الوحدة المباركة 211%.

قطاع الصحافة والإعلام  
حقق الإعلام اليمني قفزات نوعية خلال الفترة1990 -2009م  حيث أنشئت 8 مؤسسات إعلامية وصحفية و4 قنوات فضائية وقناتان أرضيتان وإذاعتان رئيسيتان، وإذاعة للشباب و(13) إذاعة محلية إلى جانب (54) صحيفة ومجلة رسمية و(65) صحيفة ومجلة حزبية و(269) صحيفة ومجلة أهلية و(94) صحيفة ومجلة تابعة لمنظمات مجتمع مدني.

التعليم العالي
وصل عدد الجامعات الحكومية حتى2010م إلى16جامعة، وبلغ عدد الجامعات والكليات الأهلية 32 جامعة وكلية تضم 67 كلية.

التعليم العام  
حقق قطاع التربية والتعليم نقلة نوعية بلغت عدد المدارس 16 ألف و961 مدرسة.

التعليم الفني والتدريب المهني
ارتفع عدد معاهد التدريب المهني من (5) معاهد في سنة 1990م، إلى (78)  معهداً ومن ضمنها ست كليات المجتمع تنتشر في جميع محافظات الجمهورية.

السدود والحواجز
بلغت السدود والحواجز المائية في عموم محافظات الجمهورية أكثر من 1300 سد وحاجز مائي مختلفة الأحجام والمستويات، وذلك لتلبية احتياجات القطاع الزراعي من المياه.

المنجزات الصالحية بالأرقام

في مجال التنمية ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ: تتحدث الارقام ﻋﻦ ﻣﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﺘﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻪ ﺳﻨﺔ 1979 (11.9) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳﻨﺔ 1990، ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ (80.4) ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺛﻢ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ (3.7) ﺗﺮﻟﻴﻮﻧﺎﺕ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻨﺔ 2007.
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ (6.700) ﺭﻳﺎﻝ ﻋﺎﻡ 1990ﻡ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ (172) ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ (6) ﺑﻨﻮﻙ ﻋﺎﻡ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (18) ﺑﻨﻜﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2008ﻡ، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭ12 ﺑﻨﻜﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭ3 ﺑﻨﻮﻙ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ2 ﺑﻨﻮﻙ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2008ﻡ (8.2) ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ.

في مجال النفط والغاز
شهد هذا المجال الحيوي والهام تطورًا كبيرًا ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ الصالح، حيث ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ، ﻓﻔﻲ 4 ﻣﺎﺭﺱ 1984ﻡ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺑﺌﺮ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﺮﺏ ﺻﺎﻓﺮ، ﻭﻓﻲ 8 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1984، ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺮﺩﺩﻩ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺼﻌﺪ ﺳﻼﻟﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻴﺪﺷﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺑﺌﺮ ﻧﻔﻄﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ (7800) ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﻓﻲ 12 ﺍﺑﺮﻳﻞ 1986ﻡ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺼﻔﺎﺓ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ (10) ﺁﻻﻑ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1987ﻡ ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺧﻂ ﺍﻧﺒﻮﺏ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺻﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﺱ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﻄﻮﻝ 440 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً.
ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺣﻔﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ (138) ﺑﺌﺮﺍً ﻋﺎﻡ 2007ﻡ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﻦ (2.6) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻋﺎﻡ 1986ﻡ ﺇﻟﻰ (116.6) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ 87 ﻗﻄﺎﻋﺎً ﻋﺎﻡ 2006ﻡ.

في مجال ﺍﻟﻐﺎﺯ
تم ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ بعهد الرئيس الصالح، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻨﻰ فخامته ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.. 
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ: ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﺗﻴﻦ ﺍﺿﺎﻓﻴﺘﻴﻦ ﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﺑﺼﺎﻓﺮ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻗﺎﻃﺮﺍﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ.
وﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ: ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻋﺎﻡ 1996ﻡ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻣﺼﻨﻊ ﺗﺴﻴﻴﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﻣﺼﺐ ﻭﺭﺻﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﻦ، ﻭﻳﺼﻞ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ (6.7) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻭﻟﻤﺪﺓ 25 ﻋﺎﻣﺎً.

في  مجال الزراعة  
حظي هذا القطاع باهتمام خاص من قبل الرئيس الصالح، منذ توليه الرئاسة والسلطة في شمال البلاد، حيث أعاد تشييد سد مأرب التاريخي بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ومنع استيراد الفواكه في نفس الفترة لدعم المنتجات الزراعية الوطنية.
وشهد هذا القطاع  ﻧﻤﻮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً في عهد الصالح، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻼﻑ ﺧﻼﻝ (2007 -2001) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (24.040.336) ﻃﻨﺎً ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 88 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 17 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﺳﻮﻗﺎً ﻭﻣﺮﻛﺰﺍً ﺗﺠﻤﻴﻌﻴﺎً ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ 18 ﻣﺮﻛﺰﺍً ﻭﺳﻮﻗﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً.

الثروة الحيوانية
ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ في عهد الرئيس الشهيد الزعيم الصالح، ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﻘﺪﺍﺭﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (5.4%) ليصل ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (15) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺍﺱ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2008ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (1300) ﺳﺪ ﻭﺣﺎﺟﺰ ﻣﺎﺋﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.

القطاع التجاري 
حقق هذا القطاع تطورا نوعيا في عهد الزعيم، فوصل ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻨﺔ 2007ﻡ (3300) ﺷﺮﻛﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ (92) ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﻨﺔ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (6560) ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ (400) ﻓﺮﻉ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ (28.5) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻨﺔ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (8.3) ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻡ 1990ﻡ ﻭ(1.5) ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻨﺔ 2007ﻡ.

قطاع الصناعة
ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻣﻠﻤﻮﺳﺎً ﺷﻤﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ .(23) ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻋﺎﻡ 1986ﻡ ﺇﻟﻰ (44) ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺳﻨﺔ 2008ﻡ، ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ (175.7) ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ.

قطاع النقل 
ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ التي تولاها الرئيس الصالح، ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ 3 ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺳﻨﺔ 1980ﻡ ﺇﻟﻰ 11 ﻣﻄﺎﺭﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2008ﻡ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ.. ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ 5 ﻣﻮﺍﻧﺊ ﻋﺎﻡ 1980ﻡ ﺇﻟﻰ 21 ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺳﻨﺔ 2007ﻡ، ﺑﻴﻨﻬﺎ 7 ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ.

قطاع ﺍﻟﻄﺮﻕ
يعد قطاع الطرق من ابرز القطاعات التي حظيت باهتمام كبير من قبل الزعيم الراحل، خاصة في المناطق الجنوبية بعد تحقيق الوحدة، فقد تم تنفيذ عملية إعادة تأهيل وتوسعة لجميع الطرق المتهالكة في جنوب الوطن حينها، وصولا الى تدشين الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان عبر جبال فرتك وأنفاقها التي انجزت في عهد الزعيم الصالح.
تؤكد المعلومات انه ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﻔﻠﺘﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ (1113) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺳﻨﺔ 1978، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻳﺔ ﻳﺒﻠﻎ (859) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً ﻓﻘﻂ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (12.2) ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ (16.7) ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺸﻘﻮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻠﺖ ﻧﺤﻮ (12600) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﺤﻮ (55) ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺷﻘﻬﺎ ﺷﻘﺎً ﺃﻭﻟﻴﺎً، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﻃﺮﻕ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻧﺤﻮ (4) ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ.

قطاع تكنولوجيا الاتصالات
ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ (26.5) ﺃﻟﻒ ﺧﻂ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1978ﻡ ﻟﺘﺼﻞ ﺳﻌﺔ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺳﻨﺔ 2007ﻡ ﺇﻟﻰ (1.3) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺧﻂ، ﻓﻴﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ (3.5) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺧﻂ ﺳﻴﺎﺭ، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﻮﻓﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻟﻨﺤﻮ (60) ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺏ.

قطاع ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ .. مدن الصالح أنموذجا
حرص الرئيس علي عبدالله صالح ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ، ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻋﺎﻡ 1979، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﺜﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ (7305) ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺪﻥ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺪﻭ ﺍﻟﺮُﺣّﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﺣﻮﺕ (600) ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﺩﻫﺎ (11500) ِﻭﺣﺪﺓ، ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﻤﻌﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻌﺰ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺇﻧﺸﺎﺀ (244) ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ. ﻭﺗﻀﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ (3650) ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻜﻠﻔﺔ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ

قطاع التعليم 
ﻋﺪﺩ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ (1883) ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (10004) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ -1990) 1991ﻡ(، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ (17144) ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ (2008 -2007).
ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﻃﻼﺏ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻣﻦ (270) ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﺎﻡ 1978، ﺇﻟﻰ (1.900.000 ) ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﺎﻡ (1991 -1990)، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ (6) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﺎﻡ 2008. ﻭﺳﺠﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻣﻮﺍﻛﺒﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﺮﺓ ﻣﻦ (6.6) ﺃﻟﻒ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1978، ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 250 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺗﺮﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008.
وارتفعت  ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻣﻦ (432.4) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻨﺔ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (291) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2008.
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ (3140) ﻣﺮﻛﺰﺍً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1990ﻡ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ( 122.5) ﺃﻟﻒ ﺩﺍﺭﺱ ﻭﺩﺍﺭﺳﺔ، ﺇﻟﻰ (5.9) ﺁﻻﻑ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ (154.6) ﺃﻟﻒ ﺩﺍﺭﺱ ﻭﺩﺍﺭﺳﺔ ﺳﻨﺔ 2008.

التعليم الجامعي
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍً ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ قبل وصول الصالح الى السلطة، وبعد ذلك عمل الصالح ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻪ على بناء (6) ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻫﻲ ( ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺰ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺇﺏ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺫﻣﺎﺭ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ.. ) ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2008ﻡ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺎً ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ (5) ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ( ﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺣﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ) ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ (13) ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ (13) ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ. 
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1978ﻡ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﺤﻮ 8 ﻛﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻋﺪﻥ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺇﻟﻰ 95 ﻛﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ. ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ 12 ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﻛﻠﻴﺘﻴﻦ.. ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ (3300) ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﺎﻡ 1978ﻡ ﺇﻟﻰ (240500) ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ (45496) ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ..

التدريب المهني 
تضاعف ﻋﺪﺩ ﻣﻌﺎﻫﺪ ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ في عهد صالح ﻣﻦ (7) ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻓﻘﻂ ﻋﺎﻡ 1978ﻡ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ (832) ﻃﺎﻟﺒﺎً ﺇﻟﻰ (100) ﻣﻌﻬﺪ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻨﺔ 2006ﻡ، ﻣﻨﻬﺎ (28) ﻣﻌﻬﺪﺍً ﻣﻬﻨﻴﺎً ﻭ(27) ﻣﻌﻬﺪﺍً ﺗﻘﻨﻴﺎً ﻭ(15) ﻣﻌﻬﺪﺍً ﺻﺤﻴﺎً ﻭ(30) ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ.

قطاع الصحة
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1978، ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ (381) ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳِﺮَّﺓ (2800) ﺳﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻋﻠﻰ (469) ﻃﺒﻴﺒﺎً ﻭ(56) ﺻﻴﺪﻟﻴﺎً ﻭ(566) ﻣﻤﺮﺿﺎً ﻭﻣﻤﺮﺿﺔ ﻭ(31) ﻗﺎﺑﻠﺔ.. ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ ﺇﻟﻰ (13400) ﻣﻨﻬﺎ (3600) ﻣﺮﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ (9700) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ.. ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﻟﻰ (46300) ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻭ (4400) ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻡ ﻭ(484) ﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻭ(2300) ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (1156) ﻣﻤﺮﺿﺎً.

الرعاية ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 1978ﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ (1600) ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ( 5.300.016 ) ﺭﻳﺎﻻً، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻟﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2006ﻡ ﺇﻟﻰ ( 943.688 ) ﺣﺎﻟﺔ، ﻭﻭﺻﻞ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ( 15.283.178.000) ﺭﻳﺎﻝ، ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2007ﻡ( 1.043.668 ) ﺣﺎﻟﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2006ﻡ ﺇﻟﻰ (5099) ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ.

علامات فارقة في تاريخ اليمن 
لقد بنى الرئيس الصالح اليمن الحديث شمالا وجنوبا في مختلف المجالات ومنها:
- المدارس ، المعاهد ، الكليات.
- الجامعات.. في كل محافظات الجمهورية.
- الطرق ، والجسور الرئيسية بين المدن والمحافظات والمديريات والعُزل والقرى.
- الطرق الريفية.. التي بموجبها أُنشئت شبكة واسعة من الطرق التي أنهت العزلة بين اليمنيين وعمقت التلاحم الوطني, وساهمت في النهضة الزراعية وتسويق منتجاتها داخلياً وخارجياً.
- الصناعات الأساسية والتحويلية (قطاع عام وقطاع مختلط وقطاع خاص).
- استخراج النفط والغاز.. وتصديره بعد تأمين الإستهلاك المحلي.
- إقامة المحطات الكهربائية العملاقة سواءً تلك التي بالمازوت والديزل أو بالغاز.
- إعادة بناء سد مأرب.. والتوسع في المساحات الزراعية.. وإنشاء السدود الكبيرة, والتحويلية, والحواجز المائية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
- إنشاء شبكة اتصالات حديثة ومتطورة محلية ودولية شملت كل مناطق اليمن ووصلت إلى القرى بما فيها تلك النائية.
- النهضة الصحية من حيث المستشفيات الرئيسية والعامة والمستوصفات والمراكز والوحدات الصحية على مستوى مناطق الجمهورية حتى مستوى العزل والقرى وكل التجمعات السكانية.
- الاهتمام بالإنسان من حيث التعليم, والرعاية الصحية, وكفالة حقوقه القانونية والدستورية.
- ترسيم حدود اليمن مع السعودية ومع سلطنة عمان , ومع دولة اريتريا.
- بناء جيش وطني قوي, وأمن فاعل.
- تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد.
- مواجهة التمرد والخارجين على القانون والتصدي للإنفصال وتحقيق الإنتصار للوحدة.
- إنشاء شبكة واسعة للتأمينات الإجتماعية شملت كل المستحقين للضمان الإجتماعي في عموم الجمهورية.
- والأهم من كل ذلك ترسيخ الأمن والإستقرار في عموم مناطق الجمهورية، حيث كان المواطن يتنقل وهو مطمئن على حياته وعرضه وممتلكاته ويقطع المسافات الطويلة في أمان, فمثلاً كان المواطن يتنقل من حرض.. إلى المهرة براً بسهولة ويسر وفي أي وقت يشاء, ويتنقل من صعدة إلى صنعاء إلى مأرب إلى شبوة, إلى حضرموت إلى المهرة بكل أريحية بدون أي اعتراض أو خوف.
- تواجد الدولة بكل أوجهها في كل مناطق اليمن بدون استثناء.
ـ ا لحفاظ على السيادة الوطنية برا وبحرا وجوا، ومن بعده تم التفريط بكل ذلك.
- الاهتمام بتطوير القضاء وأجهزة العدل وإعداد وتأهيل القضاة ورجال النيابة, وإقامة المجمعات القضائية في كل عموم أنحاء اليمن, وسن القوانين والتشريعات المنظمة لأعمال القضاء والنيابة, للتقاضي بين الناس ومن أهمها على الإطلاق وعلى المستوى الوطني والإسلامي (تقنين أحكام الشريعة الإسلامية) الذي يعتبر مفخرة لليمن وجهداً عظيماً لكوكبة من العلماء والفقهاء والمجتهدين والقضاة الذين رجحوا الأصلح من كل المذاهب المجمع عليها, وقامت الدولة برعاية هذا الإنجاز حتى ظهر إلى النور.
- انتهاج سياسة خارجية مستقلة بعيداً عن الإملاءات والوصاية والتبعية.
- تعزيز علاقات اليمن مع المحيط الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي على مبدأ التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
- تفعيل دور اليمن في المحافل والهيئات والمنظمات العربية والإسلامية والدولية مما اكسبها مكانة مرموقة بين الدول وأكسبها احترام وتقدير الآخرين.
ـ تشجيع الاستثمار حيث إحصائيات الهيئة العامة للاستثمار على أن عدد المشاريع الاستثمارية المرخص لها في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ تأسيس الهيئة في عام 1992 وحتى عام 2008 قد بلغ (2885) مشروعا في القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية والخدمات والسياحية.
وقُدِّر إجمالي رأس المال الاستثماري لتلك المشاريع بتريليون و130 مليار و 765 مليونا و632 ألف ريال ، والموجودات الثابتة (569) مليارا و100 مليون و 924 ألف ريال ووفَّرت تلك المشاريع (906؛71) فرصة عمل خلال الفترة من 1992- 2008م.
كما حاز القطاع الصناعي على العدد الأكبر من المشاريع الاستثمارية في المحافظات السبع بلغ عددها (1377) مشروعا برأس مال استثماري وقدره (623) مليارا و (695) مليونا و(387) ألف ريال ، وبموجودات ثابتة قدرها (444) مليارا و (905) ملايين و (736) ألف ريال كما وفرت (821؛33) فرصة عمل.
وتلاه القطاع الزراعي ب (210) مشروعات برأس مال استثماري قدرة (13)مليارات و 348 مليونا و 834 ألف ريال وبموجودات ثابتة وقدرها (7) مليارات و 971 مليونا و 168 ألف كما وفرت (3744) فرصة عمل.
وسجل القطاع السمكي (150) مشروعا برأس مال استثماري قدرة (37) مليارا و 805 ملايين و 563 ألف ريال وبموجودات ثابتة قدرها (25) مليارا و 871 مليونا و 540 الف ريال كما وفرت (5053)فرصة عمل.
أما القطاع الخدمي فقد بلغ عدد مشاريعه (693) مشروعا برأس مال استثماري قدرة (317) مليارا و 746 مليونا و750 ألف ريال وبموجودات ثابتة قدرها (51) مليارا و 608 ملايين و 836 ألف ريال كما وفرت (234؛13) فرصة عمل.
بينما استقطب القطاع السياحي (455) مشروعا برأس مال استثماري قدرة (138) مليارا و 169 مليونا و96 ألف ريال وبموجودات ثابتة قدرها (38) مليارا و 743 مليونا و 644 ألف ريال كما وفرت (054؛16) فرصة استثمارية.

أخيرًا.. لا ينكر أحد سواء في اليمن او العالم العربي او العالم، حقيقة ان اليمن لم تشهد فترة ازدهار في جميع المجالات كما شهدتها في عهد الرئيس الصالح، فالعصر الذهبي لليمن كما يراه ابناء الشعب كان في زمن صالح الدولة والنظام والقانون والأمن والاستقرار. فعلًا انها فترة ذهبية في تاريخ اليمن، كان فيها البلد يتملس خطواته نحو البناء والتنمية.
شهدت اليمن في فترة الرئيس الصالح نقلات نوعية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولعل أبرزها تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ أسس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية والحزبية، وصون الحقوق والحريات واحترام كرامة الإنسان اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، الذي يفتقده اليمنيون حالياً.
أسس الرئيس الصالح دولة بمعناها الكامل، بسطت نفوذها على كامل التراب الوطني وقامت بمسؤولياتها والتزاماتها، تجاه المواطنين رغم التحديات والصعاب الكبيرة، وهنا يجد اليمنيون الفرق بين دولة وطنية بقيادة الزعيم، وجماعات مليشياوية تمسك بزمام الأمور حالياً وتتنصل من مسؤولياتها.
كانت وما زالت فترة الرئيس الصالح بمثابة بقعة الضوء الوحيدة في زمن العتمة فما قبلها كانت اايمن تعيش في أتون الصراعات والحروب والعزلة وما بعدها انزلقت اليمن إلى الحروب والتشرد والكهنوت والمليشيات.
واليوم لا تزال شواهد منجزات الزعيم علي عبدالله صالح، حاضرة وشاهدة على طول اليمن وعرضها، لتحاكم من جاء لتدميرها، كما تحاكي بكل ثقة فترة رئاسته التي حملت كثيرا من البصمات، مهما حاولت مليشيات وعصابات الظلام والكهنوت محو معالم الفترة الذهبية للجمهورية اليمنية لن تستطيع، كما قلنا أن الشواهد أكبر وكثير لن يستطيع احد محوها او طمسها، فالشعب يلمس الفرق بين ما كان عليه الوضع وكيف أصبح من خراب ودمار واقتتال وانتهاك للحقوق والحريات.