
عصابة الحوثي تضخم أحداث سوريا لنشر دعايات تخدم أجنداتها الطائفية
تستغل عصابة الحوثي الأحداث الجارية في سوريا لتضخيمها ونشر دعاية تخويفية تهدف إلى إسكات معارضيها وترهيب المواطنين من انتقادها، بزعم أن سقوطها سيؤدي إلى مجازر جماعية وفوضى في صنعاء وصعدة والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأطلقت العصابة حملة إلكترونية تحذر فيها من معارضتها، مروجة لمزاعم بأن البديل عن حكمها هو الذبح وانعدام الأمن، كما يروج ناشطوها لمنشورات تدعو إلى القبول بفسادها خوفًا من سيناريو شبيه بسوريا.
وتتضمن الحملة تغريدات تروّج لمزاعم تخويفية، منها: "من اليوم لن أعارض حكومة صنعاء، حتى لو بلغ فسادها ذروته، لأن سقوطها بيد الدواعش سيجعلنا نواجه مصيرًا مشابهًا لما يحدث في سوريا."
وتضيف إحدى المنشورات: "سيتعرض لحملة تطهير عرقي وسيذبح أطفالنا ونساؤنا لذا يجب الحفاظ على هذا النظام، لأن البديل سيكون مرعبًا"
ومنذ انقلابها على الدولة تستخدم عصابة الحوثي الدعاية المضللة وأحداث المنطقة لتخويف اليمنيين، في محاولة لترسيخ سلطتها الطائفية ومنع أي تحركات شعبية ضدها، مستغلة المخاوف من الفوضى لتبرير استمرار حكمها القمعي.