"تدهور الحياة للفقراء في اليمن بسبب قمع المليشيا الحوثية بتصاعد القيود القمعية ومنع توزيع المساعدات الإنسانية"
تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها، مما يزيد من معاناة الفقراء ويجعل حياتهم أكثر صعوبة.
ومن بين هذه الإجراءات القمعية التي تقوم بها المليشيا الحوثية هذا العام، منعها كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها للمحتاجين خلال شهر رمضان.
هذا الإجراء يعتبر تصعيداً جديداً في سلسلة من إجراءات القمع التي تفرضها مليشيا الحوثي على المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
فقد تم التقليل من حرية التجار ورجال الأعمال في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مما يجعل الأوضاع الاقتصادية للمواطنين أكثر تدهوراً.
إضافة إلى ذلك، يستمر نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي من قبل المليشيا الحوثية، مما يجعل الوضع المعيشي للمواطنين في تلك المناطق أكثر صعوبة.
فالفقراء والمحتاجين يعانون من نقص في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، بينما تتم مضاعفة معاناتهم بسبب تلك القيود القمعية التي تفرضها المليشيا.
لا بد من إيقاف هذه الإجراءات القمعية التي تفرضها مليشيا الحوثي على المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها، وتوفير الحماية والرعاية الكافية للفقراء والمحتاجين.
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل لمنع استمرار هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة والكرامة للمواطنين اليمنيين.
لا يمكن لأي نظام أو مليشيا أن تمارس القمع وتمنع تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون عواقب.