Image

فضائح قيادات الحوثي في لبنان.. ازدواجية فاضحة بين قمع اليمنيين والتذلل لمليشيا إيران

أثارت الصور المتداولة لقيادات وناشطين تابعين لعصابة الحوثي خلال مشاركتهم في جنازة الأمين العام السابق لمليشيا حزب الله، حسن نصر الله، موجة غضب واسعة، حيث ظهروا في مشاهد تتناقض تمامًا مع ممارساتهم القمعية في اليمن.

وتداول ناشطون يمنيون صورًا لنشطاء حوثيين وهم يقبلون عناصر مليشيا حزب الله ويتوددون للنساء اللبنانيات، ويسعون لالتقاط الصور معهن، في مشاهد أثارت حفيظة اليمنيين واثبتت تبعية العصابة لنظام ملالي ايران.

وقال ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي:  ان فضائح عصابة الحوثي  في لبنان تتناقض مع ما تمارسه العصابة داخل اليمن، حيث تفرض قيودًا مشددة على النساء، وتصفهن بأبشع الأوصاف، وتمارس ضدهن القمع والاعتداءات دون أي خجل من الله أو العادات والتقاليد القبلية.

ولم يقتصر التناقض على تعاملهم مع النساء، بل شمل أيضًا مواقفهم تجاه الأوضاع الإنسانية. ففي اليمن، تسببت عصابة الحوثي في تفاقم الجوع والفقر، وزرع الألغام التي تحصد أرواح الأبرياء، بينما ظهر أتباعها في لبنان وهم يوزعون السندويشات، بل ويسخنونها، لعناصر حزب الله، في مشهد يكشف ازدواجية العصابة التي تتجاهل معاناة اليمنيين بينما تبذل كل ما بوسعها لكسب رضا ايران ومليشياتها في المنطقة.

واعتبروا ان هذه التصرفات دليلاً جديدًا على استغلال عصابة الحوثي للخطاب الديني والشعارات المزيفة لخداع أتباعها ، في حين أن سلوكها الفعلي يُظهر حقيقتهم كعصابة لا تبحث إلا عن السلطة والنفوذ، ولو كان ذلك على حساب كرامة اليمنيين ومعاناتهم.