تحت هاشتاج #رمضان_المعتقلين_مع_أسرهم.. حملة للمطالبة بالإفراج عن المختطفين في سجون الحوثي

دشّن ناشطون وحقوقيون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين وموظفي المنظمات الإنسانية الأممية والدولية المعتقلين في سجون عصابة الحوثي، وذلك تحت هاشتاج  #رمضان_المعتقلين_مع_أسرهم و #رمضانهم_بين_أهلهم.

وأكد منظمو الحملة أنه من "المعيب أن يحل رمضان فيما لا يزال العشرات قابعين في السجون ظلماً وعدواناً"، مشددين على ضرورة تصعيد الضغوط الإعلامية والشعبية لفضح ممارسات الحوثيين ودفع المجتمع الدولي للتحرك من أجل إطلاق سراح المختطفين.

وأبدى المئات من الناشطين والصحفيين استعدادهم للمشاركة في الحملة، مطالبين بتوحيد الجهود والاستمرار في نشر قضايا المختطفين حتى يتم الإفراج عنهم. كما دعا المنظمون إلى استخدام أكثر من وسم لتعزيز وصول الحملة وانتشارها على نطاق واسع.

ومنذ سيطرتها على صنعاء أواخر 2014، شنت عصابة الحوثي حملة اعتقالات واسعة استهدفت الصحفيين والناشطين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، متهمة إياهم بالتجسس والتخابر مع جهات خارجية.

وخلال السنوات الماضية، يتعرض المعتقلون لانتهاكات جسيمة، من التعذيب وسوء المعاملة إلى الإخفاء القسري والأحكام الجائرة بالإعدام، في محاولة لإسكات الأصوات المعارضة وترهيب المجتمع المدني.