تسرب نفطي في منطقة كيلو 63 بمحافظة شبوة يهدد البيئة والصحة العامة

تعرض أنبوب نقل النفط الخام في منطقة كيلو 63 البطانة، بالقرب من مدينة عتق في محافظة شبوة، لعمل تخريبي من قبل مجهولين، مما أدى إلى تسرب واسع للنفط الخام وتهديد بوقوع كارثة بيئية.

ووفقًا للمصادر المحلية، فإن النفط الخام الذي تسرب قد يؤدي إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، مما يعرض البيئة والسكان لخطر كبير. 

وبالإضافة إلى ذلك، يتعرض خط أنبوب آخر لعمليات استهداف تهدف إلى نهب النفط الخام، مما يزيد من التهديد على التنوع البيولوجي وصحة السكان.

وعلى الرغم من ذلك، لم تتخذ الجهات المختصة أي إجراءات فعالة لاحتواء التسرب والحد من تداعياته، مما يثير مخاوف المجتمع المحلي.

 وتزايدت الدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد النفطية والحد من المخاطر البيئية المترتبة على ذلك، في ظل تصاعد أعمال التخريب والتهريب في المنطقة.

من جانبهم، يطالب السكان والنشطاء البيئيون الحكومة بالتحرك السريع لحماية البيئة والموارد الطبيعية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية. 

ويتمنون أن تتمكن السلطات من القبض على المجرمين ومعاقبتهم بشدة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المدمرة في المستقبل.