الحوثيون في لبنان أذيال لإيران

قبل 5 ساعة و 12 دقيقة

في كل مره يؤكد الحوثيون انهم أذيال لإيران وعملاء من الدرجة الأولى، والشاهد على ذلك مشاركة قيادات حوثية في مراسم تشييع زعيم حزب الله.

تلك المشاهد المخزية عكست استياءًا شديدًا من قبل الشعب اليمني، وذلك للانحياز والارتباط الوثيق بالنظام الإيراني وأذرعه، ذلك النظام المقيت الذي تسبب  بضياع عدد من الدول العربية و خصوصا الدولة اليمنية وادخالها بحرب لا طائل منها سوى جعل اليمن رهينة صفقات طهران في مفاوضاتها النووية وابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الاقليم بعصابة متخلفة باعت نفسها للمشروع الفارسي وضحت بكل شئ مقابل اخذ البركة من أقدام خامنئي وملالي الارهاب .

اليمن بتاريخه العظيم وثقافته العريقة، لا يستحق أن يكون جزءاً من أي صراعات تخدم مصالح أطراف أخرى على حساب زلزلة أركان دولتة ونظامه الجمهوري. 
إن تصريحات قادة المليشيا الحوثية التي تظهر بوضوح تبعيتهم وولائهم للرموز الإيرانية مثل حسن نصر الله، تشكل تهديداً واضحاً لسيادة اليمن ووحدته الوطنية. 

اليس حسن نصر الله واحد ممن لطخت يداه بدماء اليمنيين في الحرب التي اشعلها الحوثيون وهو يقدم السلاح والخبراء والمقاتلين لمواجهة القوات الحكومية واسقاط الدولة؟.

أليست إيران سببًا رئيسيا في دمار اليمن بمساندتها لأذرعها وتهديدها للمنطقة بشكل عام؟

من المؤسف ان نسمع إمعة عميل يدعى طه المتوكل يتفاخر بارتباطهم بجهاد حسن نصر الله، وذلك يكشف عن زيف ادعاءات الحوثيين حول "السيادة الوطنية"، ويظهر أنهم مجرد أدوات تخدم أهداف طهران ولو على حساب قتل اليمنيين وتمزيق وطنهم .

لم يعد يخفى على اليمنيين حقيقتهم المضللة ، وصاروا يدركون زيف ادعاءاتهم و الخطر الذي يمثله الانحياز لإيران وأذرعها في المنطقة، لذلك اعتبر تحريك الطائرات من مطار صنعاء الى بيروت خيانة كان يفترض من الشرعية ان تتحرك دبلوماسيًا وأمنيًا للقبض على تلك القيادات الحوثية باعتبارهم جماعة صنفتها الادارة الامريكية والمجتمع الدولي منظمة إرهابية ورغم ذلك سافروا دونما أي عوائق.

هنا نقول يجب على الشعب اليمني أن يتحد ضد أي تدخلات خارجية تهدد سيادته واستقلاله، وان يكون له وقفة حقيقية في وجه عصابة الحوثي التي جلبت الارهاب والدمار والخراب في كل بيت يمني، ونقلت اليمن من دولة قوية ذات سيادة إلى دولة فاشلة ليس لها أي وزن أو مكانة على المستوى الإقليمي والدولي.
ينبغي على اليمن أن يكون قوياً ومستقلاً، وأن يكون صاحب قراره الخاص، وليس مجرد وكيل لأي جهة خارجية تريد استغلاله لأهدافها الخاصة.

إن الشعب اليمني يستحق العيش في سلام واستقرار، وأن يكون حكامه مخلصين يعملون لمصلحته ولمصلحة اليمن عمومًا . 
كما يجب على كل الأطراف الدولية أن تحترم سيادة ووحدة اليمن، وأن تساند الشعب اليمني في الخلاص من المليشيا الحوثية و بناء مستقبله الخاص بعيداً عن التدخلات الخارجية الضارة، لأنه شعب أبي يستحق العيش بكرامة وحرية، وأن يكون قادراً على تقرير مصيره بحرية واستقلالية.

ولمواجهة كل هذه التحديات، يجب على الشعب اليمني أن يتحد ويقف ضد أي محاولات للنيل من وحدتهم وسيادتهم، وأن يسعى جاهدًا لبناء وطن قوي ومستقل يحمي مصالحه ويحقق آماله في حياة كريمة ومستقبل واعد ووطن آمن وسيادي.