"منظمة حقوق الإنسان تدعو لتحقيق دولي في عمليات التصفية الجسدية باليمن"

طالبت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي مستقل في عمليات التصفية الجسدية والإعدامات التي طالت مئات اليمنيين على خلفيات سياسية وطائفية خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى أغسطس 2024.

 وفقًا لتقرير حقوقي بعنوان "تصفية الخصوم"، تم توثيق 953 حالة تصفية جسدية في 20 محافظة يمنية، بما في ذلك 93 حالة لمسنين. وأظهر التقرير أن الدوافع وراء هذه العمليات تتنوع بين السياسية والطائفية والمناطقية والأيديولوجية والعسكرية.

وحمل التقرير جماعة الحوثي مسؤولية 481 حالة من هذه الحالات، تلتها التشكيلات العسكرية غير الخاضعة للحكومة بـ238 حالة، ثم تنظيم القاعدة بـ205 حالات، بينما سُجلت 29 حالة ضد القوات الحكومية. وأوضح التقرير أن محافظة عدن كانت الأكثر تضررًا بواقع 165 حالة، تلتها تعز بـ113 حالة، ثم حضرموت بـ93 حالة، وجاءت صنعاء في المرتبة الرابعة بـ82 حالة.

وشددت "رايتس رادار" على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الأطراف القتالية لضمان تحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب.