مصر يا أخت بلادي
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوداني، تبرز ملامح الأخوة والمحبة بين الشعبين المصري والسوداني، وتجسدها المسيرات الشعبية التي انطلقت في مدينة بورتسودان، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير للشعب المصري.
هذه المسيرات ليست مجرد تجمعات، بل هي رسالة قوية من قلب الشعب السوداني إلى أشقائهم في مصر، مؤكدين على الروابط التاريخية التي تجمع بينهما.
انطلقت المسيرات في بورتسودان كخطوة للتعبير عن الشكر والامتنان لمصر، بلد العطاء الذي وقف دائمًا بجانب السودان في أوقات الشدة. حمل المشاركون في هذه المسيرات لافتات تحمل عبارات الحب والامتنان، تعكس مشاعرهم تجاه الشعب المصري. كان هناك شعارات تؤكد على أن مصر هي أخت بلادي، وأن الروابط بين الشعبين أقوى من أي تحديات.
دائمًا ما كان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رمزًا للأخوة والتضامن بين الشعبين. فقد عمل على تعزيز العلاقات بين مصر والسودان، وكان الأب والأخ لكل المصريين والسودانيين. بدعم الرئيس، تمكنت مصر من تقديم المساعدات والمساندة لشعب السودان، ما يعكس التزامه العميق بالاستقرار والأمن في المنطقة.
تظهر صور المسيرات في بورتسودان مشاعر الفخر والاعتزاز بالمصريين، حيث يعبر السودانيون عن حبهم لأشقائهم في مصر. هذه الصور تجسد لحظات من الفرح والتضامن، حيث تتداخل الأعلام المصرية والسودانية في مشهد يعبر عن الوحدة والأخوة.
في النهاية، أفتخر كوني مصرية، وأعتز بعلاقة الأخوة التي تجمعني بشعب السودان. أتمنى من الله أن يبعد عنهم الحرب، وأن يعودوا أقوى من السابق. شكرًا لمصر، شكرًا للسيد الرئيس، ولشعبي العزيز، شعب مصر. إن المحبة التي تجمعنا هي الأساس الذي نبني عليه مستقبلًا مشرقًا معًا.