
جهاز استخبارات حوثي لتجنيد عملاء تجسس داخل الأحياء السكنية بصنعاء
ينشط جهاز استخبارات مليشيا الحوثي في إدارة عمليات الابتزاز والجريمة المنظمة لإحكام القبضة على المجتمع من خلال تجنيد السكان للتجسس على بعضهم البعض بأحياء صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكر تقرير أصدره مركز متابعة الجرائم المنظمة وغسيل الأموال في اليمن، أن جهاز استخبارات الشرطة، والذي يقوده علي حسين الحوثي، يسعى للاختراق المجتمعي، من خلال التوسع في تجنيد عملاء داخل الأحياء السكنية والتجمعات، بمن فيهم مسؤولي الحارات والمؤثرين الاجتماعيين، وتحويل هؤلاء إلى شبكة استخباراتية واسعة تخدم أهدافها.
ووصف هذا الجهاز القمعي بأنه يشكل تهديداً خطيراً على النسيج الاجتماعي، إذ يعمل على تدمير الثقة بين الأفراد داخل المجتمع من خلال تجنيدهم للتجسس على بعضهم البعض، إلى جانب تكريس الفساد، والابتزاز، وانتهاك الخصوصية.
يذكر التقرير أن الجماعة الحوثية اتبعت أساليب ممنهجة في استغلال الفئات المختلفة داخل المجتمع، بمن في ذلك الإعلاميين والسياسيين والنشطاء والمؤثرين الاجتماعيين، عبر وسائل متعددة، من ضمنها استغلال النساء في عمليات الابتزاز ولعب دور محوري في تأسيس التشكيل المخابراتي النسائي «الزينبيات»، والذي استخدم في عمليات القمع، والاستدراج، والتجسس لصالح الجماعة لتنفيذ اعمال مشبوهة.