الدعوة إلى توحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين
في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الشرعية، يتطلب الأمر توحيد الصفوف وتحديد الأهداف بشكل فعّال.
لقد أظهر المجتمع الدولي دعماً ملحوظاً في تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، مما يفتح المجال لاستغلال هذا الإجماع الدولي لتحقيق انتصارات عسكرية سريعة.
إن عدم استغلال هذه الفرصة قد يؤدي إلى نتائج كارثية، كما حدث في أفغانستان، حيث تم ترك البلاد لمصيرها بعد انسحاب القوات الدولية.
علينا أن ندرك أن المجتمع الدولي قد يتجه نحو دعم قوى جديدة، كما حدث مع جيلاني، مما قد يتركنا في موقف ضعيف.
إذا استمرينا في التناحر والانقسام، فإننا سنجد أنفسنا في مزبلة التاريخ، مثلما حدث مع بشار الأسد وجيشه الذي خذلته الأحداث.. إن الوقت يداهمنا، ويجب أن نتكاتف ونضع استراتيجية واضحة تحسم الموقف عسكرياً.
التاريخ لا يرحم، والفرص لا تتكرر. فلنعمل معاً، ولنتجاوز خلافاتنا من أجل وطننا وأجيالنا القادمة.