Image

وسط أنباء عن تغيير حكومي.. حالة طوارئ غير معلنة في عدن

تشهد العاصمة المؤقتة منذ اسبوع، انتشار آليات قتالية في جميع المديريات، وعمليات منع اي تجمعات وشن حملات اعتقال عدة، فيما يشبه حالة طوارئ غير معلنة.

وتفرض تلك الآليات التي تتنوع بين المدرعات والاطقم وسيارات النجدة، والتابعة لعدة تشكيلات مسلحة في المدينة، تشديدات واجراءات امنية على سكان عدن الغاضبين جراء تدهور الاوضاع المعيشية وغياب الخدمات.

ورغم تلك الاجراءات، شهدت عدة مديريات المنصورة وخور مكسر والبريقة، تظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بصرف المرتبات، ووقف تدهور العملة، وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وفي ظل غياب اي رد فعل من قبل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة التابعة له، وفشل المجلس والحكومة بتحقيق اهداف تشكيلهما المتمثلة باستعادة الدولة سِلمًا او حربًا، وضبط الاوضاع الاقتصادية، وايجاد مصالحة وطنية، يدور حديث حول اجراء تغييرات حكومية واسعة.

وحسب مراقبين، فإن أي تغيير حكومي على قاعدة المحاصصة الحزبية والمناطقية، فانها ستقود البلاد الى مزيد من الانهيار ومزيد من الفساد ونهب المال العام،

مؤكدين ان المرحلة تحتاج حكومة كفاءات وطنية لا تخضع لاي املاءات من اي طرف وقرارها وطني غير مرتبط بالخارج.

وحذر المراقبون من اعادة تدوير الفاشلين الذين مروا خلال الفترة السابقة، ما لم سيكون هناك ثورة جياع ستأتي على الجميع، بوادرها ما تشهده جميع المناطق من غليان شعبي واسع على وقع ازمات المعيشة والخدمات المتردية.