![Image](uploads/news/67b07367b502c.jpg)
عملية اقتحام مسجد التربة تكشف عن فضيحة تفجير الحصب بتعز ٢٠١٥
كشفت عملية اقتحام مسجد السنة بمدينة التربة مركز مديرية الشمايتين جنوب غرب تعز ، الجمعة، من قبل مسلحين يتبعون حزب الاصلاح "ذراع تنظيم الاخوان الارهابي في اليمن"، كشفت عن فضيحة تفجير وقع في منطقة الحصب بمدينة تعز في ٢٠١٥.
وذكر مصدر مطلع بتعز "فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعي امنية"، ان المدعو فؤاد القدسي المنتمي لحزب الاصلاح الذي اقتحم مسجد السنة الجمعة بالتربة، هو احد الذين نجوا من تفجير مقر حزب الاصلاح في منطقة الحصب بداية الحرب ضد عصابة الحوثي الايرانية ٢٠١٥.
واشار الى ان التفجير الذي وقع بمقر الاصلاح بالحصب، تم اتهام قوات الحرس الجمهوري حينها انها قصفته بالمدفعية، فيما الحقيقة ان الانفجار كان ناتج عن عبوات ناسفة كان يتم اعدادها من قبل عناصر الاخوان داخل المقر بمشاركة القدسي الذي اقتحم مسجد التربة.
واوضح بأن القدسي نجأ من تفجير عبوات الحصب الارهابية، لتواجده في حمامات المقر وقت التفجير، لكنه اصيب باصابات بليغة تم نقله الى مصر لتلقي العلاج على مدى السنوات الماضية وعاد مؤخرًا ليتم منحه رتبًا عسكرية واسناد مناصب له بالتوجيه المعنوي التابع لمحور تعز.
وحسب المصدر، فان تفجير عبوات مقر الاصلاخ بالحصب الذي اتهمت فيه قوات الحرس حينها ظلما وزورا، كان بسبب احد اعضاء الاصلاح يدعى الشرعبي الذي عبث بجهاز التحكم بالعبوات الناسفة التي كانوا يعدونها لتفجيرها في المدينة واتهام قوات الحرس التي لم تشترك بالقتال وقتها انها تقف وراء تلك التفجيرات.
واكد المصدر، ان انفجار العبوات ادى حينها لمقتل جميع من كان في المقر، فيما اصيب القدسي الذي صادف وجوده في دورات مياه المقر وقت التفجير، ليتم تحويله اليوم الى قائد ومنحه رتبًا وحماية واموال فيما هو احد الارهابيين الذين كانوا يقتلون الابرياء ويتهمون بها الاخرين، من اجل الوصول الى السلطة.
وافاد ان القدسي اجريت له اكثر من 12 عملية ترقيع وزراعة جلد استمرت لسنوات جراء اصابته بعبوات مقر الحصب "الفضيحة"، وبعد عودته الى تعز لبسوه بدلة عسكرية ومنحوه رتبة مقدم، وتم تعيينه من محور تعز في منصب مساعد قائد اللواء 145 التابع للاخوان المستبيحين للمناطق المحررة بتعز ويمارسون فيها عمليات تنكيل بحق السكان شبيهة بما تمارسه عصابة الحوثي الايرانية في مناطق سيطرتها، ومنها اقتحام المساجد وفرض خطباء بقوة السلاح كما حدث في التربة يوم الجمعة.