Image

عصابة الحوثي تواصل التنكيل بأبناء الحديدة .. الوشلي انموذج

تواصل عصابة الحوثي الايرانية، ممارسة شتى انواع التنكيل بحق ابناء محافظة الحديدة على ساحل البحر الاحمر غربي البلاد، بعد استباحتها لصالح تنفيذ المخطط الايراني ضد الملاحة الدولية.
وفي هذا الاطار تحدثت مصادر محلية بالمحافظة، عن قيام القيادي الحوثي محمد أحمد علي مثنى الوشلي، المعين مديرا لمكتب الأشغال العامة في المحافظة بشهادة مزورة، بشن حملة اعتداءات ممنهجة ضد المستضعفين من ابناء الحديدة.
وافادت بقيام القيادي الوشلي، بعمليات هدم للمحلات التجارية والمنازل التابعة لابناء الحديدة والنازحين في مناطق متفرقة من المحافظة، تحت ذرائع واهية مثل توسعة الطرق وإزالة المخالفات، بينما يتم استثناء ممتلكات القيادات الحوثية والمتنفذين الموالين لها.
وحسب المصادر، فان الوشلي الذي يعد من ابرز  القيادات الفاسدة في صفوف عصابة ايران الحوثية،  كان تم اعفائه في شهر مايو 2023 من قبل وزير الاشغال العامة والطرق في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا.


واشارت الى انه تم تحرير مذكرة لمحافظ الحديدة لاعفائه من نصبه واحالته للنيابة للتحقيق معه، واختيار مهندس كفو بديلا له بعد التأكد من جامعة صنعاء ان شهادة الهندسة التي يحملها مزورة.
واوضحت، بان الوساطات والمحسوبية لعبت دور في ابقائه في منصبه مديرا للاشغال في الحديدة بشهادة مزورة، لنا يقدمه من خدمات غير قانونية لقيادات حوثية بارزة. 
واكدت المصادر تورط الوشلي، في قضايا فساد تتمثل بتنفيذ مشاريع وهمية وغير حقيقة بتكلفة  23 مليار و482 مليونا و338 ألف ريال، توزعت على 38 مشروعا في مجال الطرق بتكلفة 19 مليار و48 مليونا و548 ألف و990 ريال، و14 مشروعا في مجالات خدمية متنوعة بتكلفة 4 مليارات و433 مليونا و789 ألف ريال، تم تقاسم تلك المبالغ مع قيادات حوثية من الصف الاول.
والمحت الى قيام قيادات حوثية باعادة الحديث عن تلك المشاريع في مناسباتها الانقلابية على انه تم تنفيذها على ارض الواقع دون عرض صور لها، فيما حقيقة تلك المشاريع تم تنفيذها في عهد نظام الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح.
وتؤكد المعلومات حول الوشلي ان قيادات مقربة من زعيم العصابة عبدالملك الحوثي تقف وراء بقائه في منصبه لما يقدمه من خدمات لصالح المشروع الايراني في البحر الاحمر.
ووفقا للمعلومات فان بقاء المذكور في منصبه خلق خلافات بين قيادة العصابة المقربة من عبدالملك الحوثي، وحكومة الرهوي التي أصدرت مذكرة باقالته وإحالته للتحقيق، حيث تم تهديد الرهوي بالاقالة في حال تجاوز المسموح له من قبل قيادة العصابة ومكاتب الحاكم الفعلي لمناطق الحوثيين السفير الايراني علي رمضاني.
وتشير المعلومات إلى أن مكتب الارهابي عبدالملك الحوثي وفر حماية للوشلي، ما يحول دون حصول المتضررين من جرائمه المتمثلة في هدم محلاتهم ومصادرة اراضيهم وممتلكاتهم على أي إنصاف من المحاكم الخاضعة لسيطرة العصابة.
ونتيجة لذلك، تعرضت العديد من المحلات والمنازل للهدم دون تعويض أو أي اعتبار لمعاناة أصحابها.