
مع قرب حلول نكبة 11 فبراير .. مسيرات غاضبة بعدن وإضراب شامل لتربويي تعز ومواطنون يبحثون عن لقمة العيش في مقالب القمامة
مع قرب حلول الذكرى الرابعة عشر لنكبة 11 فبراير، تعيش اليمن حالة من الشتات والأزمات المتلاحقة التي تعصف بها على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية.
أفادت المصادر أن النكبة تحل هذا العام والمحافظات المحررة تشهد العديد من الاحتجاجات والمسيرات الغاضبة التي تنذر بثورة جياع بسبب ارتفاع الأسعار، وتدهور العملة الى مستوى كبير انعكست آثاره على المواطن، وتوسّع الفقر، وانتشار المجاعة، وأصبح هناك من يبحث عن لقمة العيش في مقالب القمامة، إضافة إلى هيجان شعبي في عدن وحضرموت ولحج وأبين؛ بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وتوقف ضخ المياه، وخروج المعلمين بتعز يُطالبون بتحسين الأجور ووضعهم المعيشي مع استمرار إضرابهم عن التدريس، وتوقف العملية التعليمية بالمحافظة.
وأضافت المصادر، أن فسادًا كبيرًا يعصف بالدولة يقود إلى انهيارها بعدما عملت قيادات مرتبطة بالإخوان والحوثيين على إسقاط النظام وإحلال مليشياتها في جميع مرافق الدولة لنهب المال العام والاستثمار بتلك الأموال في الخارج على حساب المواطن الذي أصبح يتضور جوعًا.
وقالت المصادر: "بعد أن حلَّت نكبة 11 فبراير على اليمنيين ارتفعت نسبة البطالة، وتوقف التوظيف، وأصبحت الوظيفة العامة بالدولة والمناصب على اساس عائلي وطائفي وسلالي بينما أصحاب الكفاءات في الشارع يمتهنون وظائف دُنيا، تجدهم باعة متجولين أو حمالي بضائع أمام المحلات التجارية.